السؤال:
ما حكم لبس القصير للفتيات الصغيرات؟
الجواب:
الذي يتبادر للذهن، أن الصغيرة هي من لم تبلغ الحلم، كبنت عشر سنوات، وما دونها، ولبس القصير في حقها يترتب عليه إشكاليات، ومن أعظمها خطرًا أنها تتعود على هذا النمط من اللباس، وتراه معتادًا، وفي الغالب أنه يمتد بها الأمر حتى تصل إلى البلوغ وربما تتجاوزه، ويعودها على الابتذال، وعدم الاحتشام، ويصبح إظهار بدنها أمرًا عاديًّا، وتتربى على هذا، إضافة إلى وقوع الفتنة بها أحيانًا؛ ولذلك أوصي بأن تعود على الستر والحشمة في اللباس بما يناسب سنها.
والواقع ينطق ويتكلم بحوادث كثيرة من التحرش بالصغيرات، لاسيما إذا كن في الثامنة أو التاسعة، ويظهر بمظهر يغري بعض ضعاف النفوس للتحرش، لذلك ينبغي صيانة الفتاة عن أن تعتاد مثل هذا اللباس، من جانب عدم أمن الفتنة، ممن يشاهدها، سواء من السائقين، أو من العاملين في البيوت، أو من الإخوان، أو الأقارب، فلا بد أن يتنبه لهذا الأمر، حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه، والله أعلم.