×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / التفسير / تفسير ابن كثير / الدرس ( 18) من تفسير ابن كثير سورة الانشقاق2

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

ثم قال:  {فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا}  أي: سهلا بلا تعسير، أي: لا يحقق عليه جميع دقائق أعماله؛ فإن من حوسب كذلك يهلك لا محالة.
قال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل، أخبرنا أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نوقش الحساب عذب". قالت: فقلت: أليس قال الله:  {فسوف يحاسب حسابا يسيرا}  ؟ ، قال: "ليس ذاك بالحساب ولكن ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذب".
وهكذا رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير، من حديث أيوب السختياني، به وقال ابن جرير: حدثنا ابن وكيع، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا أبو عامر الخراز، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا معذبا". فقلت: أليس الله يقول:  {فسوف يحاسب حسابا يسيرا}  ؟ ، قال: "ذاك العرض، إنه من نوقش الحساب عذب"، وقال بيده على إصبعه كأنه ينكت.
وقد رواه أيضا عن عمرو بن علي، عن ابن أبي عدي، عن أبي يونس القشيري، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، فذكر الحديث  أخرجاه من طريق أبي يونس القشيري، واسمه حاتم بن أبي صغيرة به.
قال ابن جرير: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا مسلم، عن الحريش بن الخريت أخى الزبير، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: من نوقش الحساب-أو: من حوسب -عذب. قال: ثم قالت: إنما الحساب اليسير عرض على الله عز وجل وهو يراهم.
وقال أحمد: حدثنا إسماعيل، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته: "اللهم حاسبني حسابا يسيرا". فلما انصرف قلت: يا رسول الله، ما الحساب اليسير؟ قال: "أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذ هلك". صحيح على شرط مسلم.
قوله تعالى: {وينقلب إلى أهله مسرورا}  أي: ويرجع إلى أهله في الجنة. قاله قتادة، والضحاك،  {مسرورا}  أي: فرحان مغتبطا بما أعطاه الله عز وجل.
وقد روى الطبراني عن ثوبان-مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم-أنه قال: إنكم تعملون أعمالا لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرور ومكظوم.
وقوله:  {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره}  أي: بشماله من وراء ظهره، تثنى يده إلى ورائه ويعطى كتابه بها كذلك،  {فسوف يدعو ثبورا}  أي: خسارا وهلاكا،  {ويصلى سعيرا إنه كان في أهله مسرورا}  أي: فرحا لا يفكر في العواقب، ولا يخاف مما أمامه، فأعقبه ذلك الفرح اليسير الحزن الطويل،  {إنه ظن أن لن يحور}  أي: كان يعتقد أنه لا يرجع إلى الله ولا يعيده بعد موته. قاله ابن عباس، وقتادة، وغيرهما. والحور: هو الرجوع. قال الله:  {بلى إن ربه كان به بصيرا}  يعني: بلى سيعيده الله كما بدأه، ويجازيه على أعماله خيرها وشرها، فإنه  {كان به بصيرا}  أي: عليما خبيرا.

المشاهدات:4122

ثم قال:  {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا}  أي: سهلا بلا تعسير، أي: لا يحقق عليه جَميعُ دقائق أعماله؛ فإن من حوسب كذلك يهلك لا محالة.
قال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل، أخبرنا أيوب، عن عبد الله بن أبي مُلَيْكة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نُوِقش الحساب عُذِّب". قالت: فقلت: أليس قال الله:  {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا}  ؟ ، قال: "ليس ذاك بالحساب ولكن ذلك العَرْض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذب".
وهكذا رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير، من حديث أيوب السختياني، به وقال ابن جرير: حدثنا ابن وَكِيع، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا أبو عامر الخَرَاز، عن ابن أبي مُلَيْكة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا معذبا". فقلت: أليس الله يقول:  {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا}  ؟ ، قال: "ذاك العرض، إنه من نُوِقش الحساب عُذب"، وقال بيده على إصبعه كأنه يَنكُتُ.
وقد رواه أيضا عن عمرو بن علي، عن ابن أبي عدي، عن أبي يونس القُشَيري، عن ابن أبي مُلَيْكة، عن القاسم، عن عائشة، فذكر الحديث  أخرجاه من طريق أبي يونس القُشَيري، واسمه حاتم بن أبي صغيرة به.
قال ابن جرير: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا مسلم، عن الحريش بن الخَرِّيت أخى الزبير، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: من نُوِقش الحساب-أو: من حُوسِب -عُذِّبَ. قال: ثم قالت: إنما الحسابُ اليسيرُ عَرض على الله عز وجل وهو يراهم.
وقال أحمد: حدثنا إسماعيل، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة قالت: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته: "اللهم حاسبني حسابا يسيرا". فلما انصرف قلت: يا رسول الله، ما الحساب اليسير؟ قال: "أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنه من نُوِقش الحسابَ يا عائشةُ يومئذ هَلَكَ". صحيح على شرط مسلم.
قوله تعالى: {وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا}  أي: ويرجع إلى أهله في الجنة. قاله قتادة، والضحاك،  {مَسْرُورًا}  أي: فرحان مغتبطا بما أعطاه الله عز وجل.
وقد روى الطبراني عن ثوبان-مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم-أنه قال: إنكم تعملون أعمالا لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرور ومكظوم.
وقوله:  {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ}  أي: بشماله من وراء ظهره، تُثْنى يده إلى ورائه ويعطى كتابه بها كذلك،  {فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا}  أي: خسارا وهلاكا،  {وَيَصْلَى سَعِيرًا إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا}  أي: فرحا لا يفكر في العواقب، ولا يخاف مما أمامه، فأعقبه ذلك الفرح اليسير الحزن الطويل،  {إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ}  أي: كان يعتقد أنه لا يرجع إلى الله ولا يعيده بعد موته. قاله ابن عباس، وقتادة، وغيرهما. والحَوْرُ: هو الرجوع. قال الله:  {بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا}  يعني: بلى سيعيده الله كما بدأه، ويجازيه على أعماله خيرها وشرها، فإنه  {كَانَ بِهِ بَصِيرًا}  أي: عليما خبيرا.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94004 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف