×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

الإسبال جاءت النصوص بالتحذير والتنفير منه، إذا كان ذلك على جهة الخيلاء، كما في الصحيحين من حديث عبد  الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم  قال: «لا ينظر الله إلى من جر إزاره خيلاء»+++البخاري (5783)، ومسلم (2085).---، وحديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم»، قال أبو ذر: خابوا وخسروا، من هم يا رسول الله؟ قال: «المسبل، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب»+++رواه مسلم (106).---، والأحاديث في النهي عن الإسبال وردت على نحوين: نحو ورد فيها النهي عن الإسبال مقيدا بما إذا كان خيلاء، كما في حديث ابن عمر السابق، وأحاديث ورد النهي فيها مطلقا، كحديث أبي ذر، وحديث أبي هريرة في الصحيح: «ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار»+++رواه البخاري (5787).---، فجمهور أهل العلم حملوا المطلق على المقيد، فقالوا: إن كان الإسبال مقترنا بالكبر والخيلاء، فهو محرم، وأما اذا كان لغير الخيلاء فإنه مكروه، وبعضهم قال: مباح. وذهب طائفة من أهل العلم إلى أن هناك عقوبتين مختلفتين، فمن جر إزاره خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولا يزكيه، وله عذاب أليم، كما في حديث ابن عمر وأبي ذر، وأما من جر إزاره لغير الخيلاء، فعقوبته ما جاء في حديث أبي هريرة: «ما أسفل الكعبين ففي النار»، والله أعلم.

المشاهدات:4386

الإسبال جاءت النصوص بالتحذير والتنفير منه، إذا كان ذلك على جهة الخيلاء، كما في الصحيحين من حديث عبد  الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم  قال: «لا ينظر الله إلى من جر إزاره خيلاء»البخاري (5783)، ومسلم (2085).، وحديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم»، قال أبو ذر: خابوا وخسروا، من هم يا رسول الله؟ قال: «المسبل، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب»رواه مسلم (106).، والأحاديث في النهي عن الإسبال وردت على نحوين: نحو ورد فيها النهي عن الإسبال مقيدًا بما إذا كان خيلاء، كما في حديث ابن عمر السابق، وأحاديث ورد النهي فيها مطلقًا، كحديث أبي ذر، وحديث أبي هريرة في الصحيح: «ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار»رواه البخاري (5787).، فجمهور أهل العلم حملوا المطلق على المقيد، فقالوا: إن كان الإسبال مقترنًا بالكبر والخيلاء، فهو محرم، وأما اذا كان لغير الخيلاء فإنه مكروه، وبعضهم قال: مباح.

وذهب طائفة من أهل العلم إلى أن هناك عقوبتين مختلفتين، فمن جر إزاره خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولا يزكيه، وله عذاب أليم، كما في حديث ابن عمر وأبي ذر، وأما من جر إزاره لغير الخيلاء، فعقوبته ما جاء في حديث أبي هريرة: «ما أسفل الكعبين ففي النار»، والله أعلم.

المادة التالية

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94004 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف