ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من لبس ثوب شهرة، ألبسه الله يوم القيامة ثوب مذلة»رواه أحمد (5664)، وأبو داود (4029)، والنسائي في الكبرى (9487)، وابن ماجه (3606).، وضابط لباس الشهرة هو ما خرج عن المعتاد، ارتفاعًا أو انخفاضًا، أو صفة، فمثلاً إذا لبس إنسان لباسًا مخالفًا لعرف البلد، فهذا من لباس الشهرة، كمن يلبس البنطلون ونحوه في بلد لا يلبس أهله إلا الثياب والقمص، فهذا من لباس الشهرة.
أو يكون غنيًّا فيلبس لباس الفقراء، فهذا من الشهرة، والعكس أيضًا، بأن يكون فقيرًا ويلبس لباس الأغنياء، وباختصار: كل ما خرج عن المعتاد في جنسه أو في صفته، فهو من لباس الشهرة.