هذه المعلقات التي فيها أذكار، الذي أرى أن لا يستعملها الإنسان؛ لأن تعليقها إن كان تبركًا بها، واعتقادًا بأنها تحفظ صاحبها، فهذا لا يجوز؛ لأنه من جنس تعليق التمائم، وقد ورد النهي عنها، وأما إن كان تعليقها لمجرد التجمل، ففيه نوع امتهان؛ لأن لابسها يدخل بها إلى الخلاء وما أشبه ذلك، ولذلك الأولى والأبعد عن شبهة الاعتقاد، ترك التحلي بمثل هذا النوع من الحلي.
أما الخاتم إذا كان فيه نقش فيه ذكر الله تعالى، كرجل اسمه عبد الله، وما أشبه ذلك، فإنه لا بأس بذلك؛ لأن هذا تابع، وليس مقصودًا، وقد كان نقش خاتم النبي صلى الله وعليه وسلم (محمد رسول الله)؛ اتخذه ليختم به كتبه ورسائله، ولم يتخذه للزينة والحلية، والله أعلم.