السؤال:
ما معنى: (مائلات مميلات) في قوله صلى الله عليه وسلم: ((صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات))؟
الجواب:
هذا اللفظ ورد فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا»رواه مسلم (2128).، فبعض أهل العلم فسَّر الميل بنوع من فرق شعر الرأس مشهور عند البغايا، لكن الظاهر أن المائلات معناه مائلات عن الصراط المستقيم، والمميلات أي: مميلات غيرهن إلى سبل الشر والضلال، سواء أضلت رجلاً أم أضلت امرأة، لكن من احتاطت وقالت: أنا أخشى أن يكون فرق الشعر مما يدخل في الحديث؛ لقول بعض أهل العلم، فتتركه، ولكن لا نجزم بأن هذا مما يدخل في الحديث، والله أعلم.