من قول المؤلف رحمه الله :" ثم يخرجهم منها برحمته وشفاعة الشافعين من أهل طاعته، ثم يبعثهم إلى جنته, وذلك بأن الله تعالى تولى أهل معرفته، ولم يجعلهم في الدارين كأهل نكرته، الذين خابوا من هدايته، ولم ينالوا من ولايته, اللهم يا ولي الإسلام وأهله، ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك به،ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة، وعلى من مات منهم".