×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / عقيدة / عقيدة الإمام أبي الحسن الأشعري (رحمه الله).

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: المعروف أن الإمام الأشعري - رحمه الله - قد تراجع عن كثير من المخالفات التي كان يقول بها، لماذا ما زال الآن ينسب المذهب إلى هذا الإمام، مع أنه تراجع عن كثير مما كان يقوله؟ الجواب: هذا سؤال وجيه، وهو أن هذه النسبة الموجودة للإمام أبي الحسن الأشعري رحمه الله، فيما يتعلق بمسائل الاعتقاد، في الصفات وغيرها، نسبة تحتاج إلى تحرير، فقد مر على ثلاث مراحل كما ذكر ذلك المحققون ففي أول أمره أخذ بآراء المعتزلة، ثم ترك مذهبهم، وسلك منهجا آخر ظنه الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، هو ما عليه الأشاعرة، وهي المرحلة الثانية، ثم رجع عن هذا المسار إلى ما كان عليه سلف الأمة، من إثبات ما أثبته الله لنفسه، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، وكتاب "الإبانة"، و"رسالته إلى أهل الثغر"، واضحان في عودته إلى ما كان عليه سلف الأمة، وقد يكون عنده إشكالات في بعض ما يقرره؛ نتيجة عدم فهمه طريق السلف على وجه الكمال، لكن ذلك لا يخرجه عن كونه سائرا على طريق الصحابة والقرون المفضلة، فالنسبة الشائعة الآن هي نسبة إلى المرحلة الوسطى من مراحله رحمه الله، والله أعلم.

المشاهدات:7054

السؤال:

المعروف أن الإمام الأشعري - رحمه الله - قد تراجع عن كثير من المخالفات التي كان يقول بها، لماذا ما زال الآن ينسب المذهب إلى هذا الإمام، مع أنه تراجع عن كثير مما كان يقوله؟

الجواب:

هذا سؤال وجيه، وهو أن هذه النسبة الموجودة للإمام أبي الحسن الأشعري رحمه الله، فيما يتعلق بمسائل الاعتقاد، في الصفات وغيرها، نسبة تحتاج إلى تحرير، فقد مر على ثلاث مراحل ـ كما ذكر ذلك المحققون ـ ففي أول أمره أخذ بآراء المعتزلة، ثم ترك مذهبهم، وسلك منهجًا آخر ظنه الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، هو ما عليه الأشاعرة، وهي المرحلة الثانية، ثم رجع عن هذا المسار إلى ما كان عليه سلف الأمة، من إثبات ما أثبته الله لنفسه، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، وكتاب "الإبانة"، و"رسالته إلى أهل الثغر"، واضحان في عودته إلى ما كان عليه سلف الأمة، وقد يكون عنده إشكالات في بعض ما يقرره؛ نتيجة عدم فهمه طريق السلف على وجه الكمال، لكن ذلك لا يخرجه عن كونه سائرا على طريق الصحابة والقرون المفضلة، فالنسبة الشائعة الآن هي نسبة إلى المرحلة الوسطى من مراحله رحمه الله، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91484 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87236 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف