×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / الأيمان والنذور / التحذير من كثرة الحلف بالطلاق

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

أحذر إخواني من الحلف بالطلاق في مقام الحث والمنع، أو في التصديق والتكذيب، يعني لا يستعملون الطلاق في مقام اليمين، اليمين لها شأنها ولها أحكامها، والطلاق ليس يمينا، بل هو كلمة تحرم بها الفروج ويحل بها عقد النكاح، وتباح بها الفروج للغير، فيجب أن تصان هذه الكلمة، وأن لا تستعمل في التهديد والترغيب، أو في الحث والمنع، وأن لا تقال الطلاق إلا عند إرادة حقيقتها، أما أن يقول الإنسان: علي الطلاق ادخل، تعشى، علي الطلاق ادفع كذا، علي الطلاق تفعل كذا، علي الطلاق لا تفعل كذا، فهذا كله من الجهل. وجمهور العلماء ومنهم الأئمة الأربعة على أنه إذا قال: علي الطلاق، وخالف كلمته، بأي نوع من المخالفة، فإنه طلاق واقع، مادام أنه تكلم ويعقل هذه الكلمة، ويترتب عليه أحكامها. وقال جماعة من العلماء: إذا كان قصده بالحلف بالطلاق، الترهيب أو الترغيب، أو الحث أو المنع، أو التصديق أو التكذيب، فهذا حكمه حكم اليمين، هذا الجواب على وجه الإجمال، والله أعلم.

المشاهدات:11238

أحذِّر إخواني من الحلف بالطلاق في مقام الحث والمنع، أو في التصديق والتكذيب، يعني لا يستعملون الطلاق في مقام اليمين، اليمين لها شأنها ولها أحكامها، والطلاق ليس يمينًا، بل هو كلمة تحرم بها الفروج ويحل بها عقد النكاح، وتباح بها الفروج للغير، فيجب أن تصان هذه الكلمة، وأن لا تستعمل في التهديد والترغيب، أو في الحث والمنع، وأن لا تقال الطلاق إلا عند إرادة حقيقتها، أما أن يقول الإنسان: علي الطلاق ادخل، تعشى، علي الطلاق ادفع كذا، علي الطلاق تفعل كذا، علي الطلاق لا تفعل كذا، فهذا كله من الجهل.

وجمهور العلماء ومنهم الأئمة الأربعة على أنه إذا قال: علي الطلاق، وخالف كلمته، بأيِّ نوع من المخالفة، فإنه طلاق واقع، مادام أنه تكلم ويعقل هذه الكلمة، ويترتب عليه أحكامها.

وقال جماعة من العلماء: إذا كان قصده بالحلف بالطلاق، الترهيب أو الترغيب، أو الحث أو المنع، أو التصديق أو التكذيب، فهذا حكمه حكم اليمين، هذا الجواب على وجه الإجمال، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91549 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87255 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف