×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / نكاح / حق الزوج على زوجته في المعاشرة يقدم على قيام الليل

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

حق الزوج على زوجته في المعاشرة يقدم على قيام الليل السؤال:  إذا كانت المرأة تقوم الليل، ودعاها زوجها للفراش، فهل تقدم صلاتها أو تجيبه؟ الجواب: لا، حق الزوج مقدم، فإذا دعاك زوجك في كل حال فأجيبيه؛ فإن هذا مما تؤجرين عليه، وهو أعظم أجرا من أن تبقي في صلاتك، ولا تعارض، يعني يمكنك أن تصلي أول الليل أو آخر الليل أو في أي وقت آخر غير هذا الذي يحتاجك فيه زوجك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح»+++رواه البخاري (3237)، ومسلم (1436) عن أبي هريرة رضى الله عنه.---، وفي رواية: «والذي نفسي بيده، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها، فتأبى عليه، إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها»+++رواها مسلم (1436) عن أبي هريرة رضى الله عنه.---، وهذا يدل على أن الأمر خطير، فمن كبائر الذنوب أن تمنع المرأة زوجها مع تعلق حاجته بها، وأعظم الخلق حقا على المرأة بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو زوجها، فقد سألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: أي الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال: «زوجها»، قلت: فأي الناس أعظم حقا على الرجل؟ قال: «أمه»+++رواه النسائي في السنن الكبرى (9103)، والحاكم (7244)، والبزار كما في كشف الأستار (1462)، وحسن إسناد البزار المنذري في الترغيب والترهيب (3/53)، والبوصيري في إتحاف الخيرة (4/82).---. وهذا المعنى  يغيب عن كثير من النساء في هذا العصر، لأسباب عديدة اجتماعية، وقد يكون من بعض الأزواج ممارسات فيها نوع من الغشم والظلم والتعدي، لكن ينبغي أن يوضع الأمر في نصابه، وأن نعرف أنه في مراتب الحقوق، حق الزوج أعلى ما يكون من الحقوق بالنسبة للمرأة.

المشاهدات:27492

حق الزوج على زوجته في المعاشرة يقدم على قيام الليل

السؤال: 

إذا كانت المرأة تقوم الليل، ودعاها زوجها للفراش، فهل تقدم صلاتها أو تجيبه؟

الجواب:

لا، حق الزوج مُقدَّم، فإذا دعاكِ زوجك في كل حال فأجيبيه؛ فإن هذا مما تؤجرين عليه، وهو أعظم أجرًا من أن تبقي في صلاتك، ولا تعارض، يعني يمكنك أن تصلي أول الليل أو آخر الليل أو في أي وقت آخر غير هذا الذي يحتاجكِ فيه زوجك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح»رواه البخاري (3237)، ومسلم (1436) عن أبي هريرة رضى الله عنه.، وفي رواية: «والذي نفسي بيده، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها، فتأبى عليه، إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها»رواها مسلم (1436) عن أبي هريرة رضى الله عنه.، وهذا يدل على أن الأمر خطير، فمن كبائر الذنوب أن تمنع المرأة زوجها مع تعلُّق حاجته بها، وأعظم الخلق حقا على المرأة بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو زوجها، فقد سألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: أيُّ الناس أعظم حقًّا على المرأة؟ قال: «زوجها»، قلت: فأي الناس أعظم حقًّا على الرجل؟ قال: «أمه»رواه النسائي في السنن الكبرى (9103)، والحاكم (7244)، والبزار كما في كشف الأستار (1462)، وحسن إسناد البزار المنذري في الترغيب والترهيب (3/53)، والبوصيري في إتحاف الخيرة (4/82)..

وهذا المعنى  يغيب عن كثير من النساء في هذا العصر، لأسباب عديدة اجتماعية، وقد يكون من بعض الأزواج مُمارسات فيها نوع من الغُشم والظلم والتعدِّي، لكن ينبغي أن يوضع الأمر في نصابه، وأن نعرف أنه في مراتب الحقوق، حق الزوج أعلى ما يكون من الحقوق بالنسبة للمرأة.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93749 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89616 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف