الشيخ: الأمر الأخير الي يمكن أن نتحدث عنه في ما يتعلق، وهو طبعًا التنبيهات عديدة لكن نحن نصطفي منها ما يتسع له الوقت، أوصي أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات بتقوى الله ـ تعالى ـ وطلب العون منه، فإن العون من الله إذا كان حاضرًا في تعليم الطالب فتح له أبوابًا كبيرة من الخير والإدراك والنجاح والسداد والتوفيق.
أنا أوصي أبنائي وبناتي أن يعتبروا بهذه المدة، كل من بذل جهدًا سيجد أثر هذا الجهد في هذه المدة بسهولة المراجعة وعدم الضغط، وأيضًا النتيجة المباركة بإذن الله بالنجاح والتوفيق والتفوق.
أوصيهم بتقوى الله وسؤاله ودعائه ومراقبته وأن لا يغشوا وأنا أحذر من الغش؛ لأنه كبيرة من كبائر الذنوب، بعض الناس يعد الغش شطارة ويتفنن، ويجيب لك يكتب لك تحت الثوب ولا يكتب لك في طريقة معينة، يعني صور متنوعة وأحيانًا قد تكون مضحكة يعني في طرق الغش لكن في النهاية كلها تندرج أن النبي تبرأ من أهلها وأصحابها، «من غشنا فليس منا»صحيح مسلم (101)، أيعجبك أيسرك أترضى أن يتبرأ منك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا والله لا يرضى هذا من في قلبه، ما أرضى أن تبرأ مني رسول الله صلى الله عليه وسلم.
«من غش فليس منا»صحيح مسلم (101) روايتان، فهذا يدل على عظيم الغش وأنه كبيرة من كبائر الذنوب، فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يتبرأ من مسلمٍ لذنبٍ صغير، إنما لا يكون ذلك إلا في كبائر الذنوب وعظائمها.
فأنا أحذر من الغش، وأنت هذا حصاد عملك، اتق الله ـ تعالى ـ وأدِّ ما يسر الله من أجوبة والتوفيق بيد الله عز وجل.
المقدم: أحسن الله إليكم يا شيخ وجزاكم خيرًا على هذه التوجيهات.