×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / جنائز / تشغيل القرآن عبر المسجل في أيام العزاء

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: تشغيل القرآن عن طريق المسجل في أيام العزاء؛ هل يعتبر هذا بدعة؟ الجواب:  القرآن إنما يشغل لينصت إليه، فتشغيله في مثل هذه المناسبات التي يجتمع فيها الناس، وقد يكون بينهم كلام، أمر غير مشروع؛ لأنه أولا: لن ينصت إليه. وثانيا: أنه محدث، ومثله إحضار قارئ، أو سؤال الحاضرين قراءة شيء من القرآن وإهداءه للميت، هذا كله من المحدثات. والعزاء هو: تسلية المصاب، كقول: اصبر واحتسب، أو إن لله ما أخذ وله ما أعطى، فلتصبر ولتحتسب، أو عظم الله أجرك، أو أحسن الله عزاءك، ويدعون للحي بالصبر والثبات، وللميت بالمغفرة والرحمة، وليس العزاء تجمعا لعبادة ولا لطاعة، ولا  إهداء ثواب للميت، فكل هذا من المحدثات، ولهذا حرم بعض العلماء الاجتماع للعزاء؛ نظرا لما يترتب عليه من المفاسد، وعدوه من النياحة، وكرهه أكثر أهل العلم، وأجازه جماعة من العلماء. والذي يظهر أنه إذا لم يصاحبه شيء من هذه المحدثات فهو جائز، لكن ينبغي أن يجتنب كل ما يكون من هذه المحدثات التي أحدثها الناس من تشغيل القرآن، وإقامة الولائم، والإسراف في الأطعمة، وإثارة الأحزان، كل هذا ينبغي تركه، والله أعلم.

المشاهدات:19947
السؤال:
تشغيل القرآن عن طريق المسجل في أيام العزاء؛ هل يعتبر هذا بدعة؟
الجواب
القرآن إنما يُشغل لينصت إليه، فتشغيله في مثل هذه المناسبات التي يجتمع فيها الناس، وقد يكون بينهم كلام، أمر غير مشروع؛ لأنه أولا: لن ينصت إليه.
وثانيا: أنه محدث، ومثله إحضار قارئ، أو سؤال الحاضرين قراءة شيء من القرآن وإهداءه للميت، هذا كله من المحدثات.
والعزاء هو: تسلية المصاب، كقول: اصبر واحتسب، أو إن لله ما أخذ وله ما أعطى، فلتصبر ولتحتسب، أو عظم الله أجرك، أو أحسن الله عزاءك، ويدعون للحي بالصبر والثبات، وللميت بالمغفرة والرحمة، وليس العزاء تجمعًا لعبادة ولا لطاعة، ولا  إهداء ثواب للميت، فكل هذا من المحدثات، ولهذا حرم بعض العلماء الاجتماع للعزاء؛ نظرًا لما يترتب عليه من المفاسد، وعدوه من النياحة، وكرهه أكثر أهل العلم، وأجازه جماعة من العلماء.
والذي يظهر أنه إذا لم يصاحبه شيء من هذه المحدثات فهو جائز، لكن ينبغي أن يُجتنب كل ما يكون من هذه المحدثات التي أحدثها الناس من تشغيل القرآن، وإقامة الولائم، والإسراف في الأطعمة، وإثارة الأحزان، كل هذا ينبغي تركه، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93795 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89657 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف