السؤال:
ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أعني على نفسك بكثرة السجود)) أخرجه مسلم (489). ؟ وهل المراد به كثرة الصلاة أو إطالة السجود؟
الجواب:
يشمل الصورتين: كثرة السجود بكثرة الصلاة، وإطالة السجود، لكن ينبغي أن يُعلم أنه فيما يتعلق بالصلاة، ينبغي أن يكون السجود متناسبًا مع بقية أركان الصلاة، فلا يكون طويلاً والركوع قصيرًا، والقيام قصيرًا؛ لأنه جاء في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قيامه وركوعه وسجوده وقعوده قريبًا من السواء رواه البخاري (801)، ومسلم (471) واللفظ له، عن البراء بن عازب رضي الله عنه.، يعني أن أركان صلاته متقاربة متوازنة، فإذا أطال في القيام أطال في الركوع وأطال في السجود، وإذا قصر القيام قصر في ركوعه وسجوده، والله أعلم.