باب صلاة الجمعة 162- كل من لزمته الجماعة لزمته الجمعة إذا كان مستوطنا ببناء. 1- فعلها في وقتها. 2- وأن تكون بقرية. 3- وأن يتقدمها خطبتان. 164- وعن جابر قال: - كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب : - احمرت عيناه, وعلا صوته, واشتد غضبه, حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم. - ويقول: أما بعد, فإن خير الحديث كتاب الله, وخير الهدي هدي محمد, وشر الأمور محدثاتها, وكل بدعة ضلالة - رواه مسلم. - وفي لفظ له - كانت خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم - وفي رواية له - من يهد الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له -. - وقال: - إن طول صلاة الرجل, وقصر خطبته مئنة من فقهه - رواه مسلم. 165- ويستحب أن يخطب على منبر. 166- فإذا صعد أقبل على الناس فسلم عليهم. 167- ثم يجلس ويؤذن المؤذن. 168- ثم يقوم فيخطب. 169- ثم يجلس. 170- ثم يخطب الخطبة الثانية. 171- ثم تقام الصلاة. 172- فيصلي بهم ركعتين. 173- يجهر فيهما بالقراءة. 174- يقرأ في الأولى بـ: "سبح", وفي الثانية بـ: "الغاشية", أو بـ: "الجمعة والمنافقين" . 175- ويستحب لمن أتى الجمعة أن: 1- يغتسل. 2- ويتطيب. 3- ويلبس أحسن ثيابه. 4- ويبكر إليها. 176- وفي الصحيحين: - إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة, والإمام يخطب , فقد لغوت - . 177- ودخل رجل يوم الجمعة والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب, فقال: - صليت؟ قال: لا, قال: قم فصل ركعتين - متفق عليه.