من قول المؤلف رحمه الله :" 3- ثم يكبر ويدعو للميت فيقول: - "اللهم اغفر لحينا وميتنا, وصغيرنا وكبيرنا وشاهدنا وغائبنا, وذكرنا وأنثانا, اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام, ومن توفيته فتوفه على الإيمان . - اللهم اغفر له, وارحمه, وعافه, واعف عنه, وأكرم نزله, ووسع مدخله, واغسله بالماء والثلج والبرد, ونقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس, اللهم لا تحرمنا أجره, ولا تفتنا بعده, واغفر لنا وله". - وإن كان صغيرا قال بعد الدعاء العام: "اللهم اجعله فرطا لوالديه, وذخرا, وشفيعا مجابا, اللهم ثقل به موازينهما, وأعظم به أجورهما, واجعله في كفالة إبراهيم, وقه برحمتك عذاب الجحيم". 199- ثم يكبر ويسلم. 200- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : - ما من رجل مسلم يموت, فيقوم على جنازته أربعون رجلا, لا يشركون بالله شيئا, إلا شفعهم الله فيه - رواه مسلم. 201- وقال: - من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط, ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان. قيل: وما القيراطان? قال: مثل الجبلين العظيمين - متفق عليه. 202- و - نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن: 1- يجصص القبر. 2- وأن يقعد عليه. 3- وأن يبنى عليه - رواه مسلم. رواه أبو داود وصححه الحاكم. 204- ويستحب تعزية المصاب بالميت 205- وبكى النبي - صلى الله عليه وسلم - على الميت, وقال: - إنها رحمة - . 206- مع أنه - لعن النائحة والمستمعة - . 207- وقال: - زوروا القبور فإنها تذكر بالآخرة - رواه مسلم. 208- وينبغي لمن زارها أن يقول: "السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين, وإنا إن شاء الله بكم لاحقون, ويرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين; نسأل الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم, ولا تفتنا بعدهم, واغفر لنا ولهم, نسأل الله لنا ولكم العافية". 209- وأي قربة فعلها وجعل ثوابها لحي أو ميت مسلم نفعه ذلك. والله أعلم.