×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

مرئيات المصلح / فضائيات / كلمة د. خالد المصلح لكل من يتواصل مع العلماء

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المشاهدات:5132

المقدمُ: هُناك أمرٌ أنا حقيقةً يعني في كلِّ مرةٍ أريدُ أن أتكلمَ عنهُ يا شيخُ وأنسَى أو أتناسَى أحيانًا، قضيةٌ يا شيخُ أحيانًا بعضُ الأخوةِ والأخواتِ يَلوموننا كثيرًا سواءٌ في إرسالِ أسئلتِهم بأننا نتجاهلُها، ويعلمُ اللهُ أن الإنسانَ لا يتجاهلُ أيَّ شيءٍ؛ لأن البرنامجَ هو لهم، وأنتم يا شيخُ ما أتيتم لهذا البرنامجِ -وجُزيتُم خيرَ الجزاءِ- إلا لأجلِ الإجابةِ عَنِ استفساراتِهم وأسئلتِهم وما يحتاجون إليهِ، فثِقوا تمامًا بأننا لا يمكنُ أن نتجاهلَ أيَّ سؤالٍ أو أيَّ اتصالٍ إلى آخرِ الأمرِ.

الأمرُ الثاني يا شيخُ أيضًا لومٌ لكم أنتم، بعضُ الأخوةِ يعتقدُ بأنهُ هو الوحيدُ الذي يتصلُ عليكَ مثلًا، ولا يوجدُ أحدٌ غيرُه، أنك أنت يا شيخُ مثلًا تعرفُ أنَّ هذا فلانٌ أو علانٌ فتتجاهلُ، ما يعلمُ بأنكَ تتلقَّى في اليومِ يمكنُ يا شيخُ آلافَ الاتصالاتِ وآلافَ الرسائلِ، إذا كان لك يا شيخُ مِن تعليقٍ.

الشيخُ: أما بالنسبةِ للقسمِ الأولِ وهو ما يتعلقُ بالبرنامجِ، بالتأكيدِ أنَّ البرنامجَ لم نأتِ إلا للإخوانِ والأخواتِ للإجابةِ على أسئلتِهم، فإذا كانَ كذلك فلا وجهَ أن يكونَ هُناك تجاهلٌ وهو الإمكانيةُ وسعةُ الوقتِ وكثرةُ وبعضُ الأحيانِ تتزاحمُ الأمورُ ويختلطُ على المقدمِ وعلى المجيبِ بعضُ الأمورِ والعذرُ ـ إن شاءَ اللهُ تعالى ـ حاضرٌ عندَهم وقائمٌ لنا إنْ شاءَ اللهُ تعالى.

أمَّا ما يتعلقُ بالشقِّ الثاني بالتأكيدِ أنهُ كثرةُ التواصلِ قدْ لا يتمكنُ الإنسانُ مِنَ الإجابةِ على كلِّ السائلينَ، أنا أريدُ أن أقولَ كلمةً إنه أنا ما أدري لا أريدُ أن أقولَ أنا، إنما كلُّ مَن يتصدَّى للجوابِ على أسئلةِ الناسِ أنما ينفعُ نفسَه وأنا أحتسبُ الأجرَ في كلِّ ردِّ هاتفٍ أو رسالةٍ أنا المستفيدُ يعني، وبالتالي أنا لم أبخَسْ نفسي الثوابَ والأجرَ، لكن هي في بعضِ الأحيانِ إمكانياتٌ وقُدُراتٌ قد يضيقُ الوقتُ لا تستطيعُ أنْ تجيبَ، عندكَ أشغالٌ، عندَك أعمالٌ تكتبُ بحثًا، مرتبطٌ بدرسٍ.

 بعضُ الأحيانِ يعني تأتيكَ عتاباتٌ أنا لا ألومُ صاحبَ الحاجةِ لكن ألومُ مَن لا يُحسنُ الظنَّ بإخوانِه، تجدُه مثلًا يقولُ لماذا هَذا الكبر، أنتم شايفين أنفسَكم، اتقوا اللهَ، يعني تأتي كلماتٌ بعضَ الأحيانِ تشعرُ أنَّ الذي اتصلَ، طبعًا قدْ يكونُ تحتَ ضغطٍ معينٍ، أو حاجةٍ نفسيةٍ أو أيِّ نوعٍ مِن أنواعِ الضغوطِ يحملُه على هذا، معذورون وأسألُ اللهَ أنْ يعفوَ عَن كلِّ مِن قالَ شيئًا تحتَ هذه الضغوطِ التي تحملُهم على هذا الكلامِ.

 ما جاءَ أحدٌ وسألَ إلَّا يريدُ الخيرَ لا شكَّ ـ إنْ شاءَ اللهُ تعالى ـ لكن لنعذرَ بعضًا، نحن نبحثُ عَنِ العذرِ لمَن يُخطيءُ وأنتم اعذُروا أيضًا إخوانَكم الذينَ تتصلونَ بِهم مِنَ المشايخِ والمُستشارين وطلبةِ العلمِ الذينَ لا يُجيبونَ على هواتفِهم، وأنا أقولُ يعني بالتأكيدِ هُناك إشكاليةٌ، بالتأكيدِ هُناك مِن مشايخِنا وإخوانِنا طلبةِ العلمِ والفضلاءِ مَن يغفُلُ عَن هذا البابِ وهو بابُ خيرٍ عظيمٍ يعني كمْ من إنسانٍ تدرِكُ منهُ دعوةً وخيرًا وبِرًا وأجرًا عظيمًا؛ لأنكَ فرَّجتَ عنهُ، ومَن فرَّجَ عَن مسلمٍ كربةً فرجَ اللهُ عنهُ كربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ إذا احتسبَ الأجرُ عندَ اللهِ -عزَّ وجلَّ- فلن يدَّخرَ جُهدًا في أنْ يوصلَ الكلمةَ الطيبةَ وحلَّ مشاكلِ الناسِ والإجابةَ على إشكالاتِهم، بعضَ الأحيانِ القضيةُ تكونُ يعني مِن أسئلةِ نعمْ أو لا، وتُحَلُّ المشكلةُ، تفرِّجُ عَن مسلمٍ نعمْ أو لا، فلا تبخَسْ نفسَك هذا الفضلَ وهذا الأجرَ.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات95367 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات91053 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف