السؤال:
ما حكم الاستغاثة بصفات الله؟
الجواب:
الاستغاثة بصفات الله، كأن يقول: "اللهم إني أسألك برحمتك أن ترحمني"، "اللهم أغثني برحمتك"، "اللهم أغثني بعونك"، فهذا لا بأس به بهذه الصيغة، لكن توجيه السؤال إلى الصفة هذا مما ذكر بعض أهل العلم الإجماع على أنه لا يجوز، والوارد في السنة هو التوسل إلى الله تعالى بصفاته، ولم يرد توجيه السؤال إلى الصفات ذاتها، فلا يقال: "يا رحمة الله ارحميني"، "ويا عطاء الله أعطني"، "ويا غوث الله أغثني"، هذا لم يَرِد في كتاب الله عز وجل، ولا في سنة رسوله، إنما ورد سؤال الله تعالى متوسلاً إليه بصفاته.