×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / حديث / قول النبي (لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن)

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن»؟ الجواب: للوضوء مقام شريف، وقد جاء في فضله عدة أحاديث، منها ما في الصحيحين من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الطهور شطر الإيمان»+++رواه مسلم (223).---، والطهور هنا يشمل الطهارة الصغرى والكبرى. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن»+++ أخرجه الإمام أحمد في المسند (22378)، وابن ماجة في السنن (277)، وصححه ابن حبان (1037)، والحاكم في المستدرك (449)، ووافقه الذهبي --- المحافظة هنا تشمل إسباغ الوضوء وتكميله، كما أمر الله تعالى به في قوله: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم}+++سورة المائدة: الآية 6--- الآية، ونداء المخاطبين بوصف الإيمان يدل على أن هذا الفعل المأمور به هو من خصال الإيمان وشعبه، وأدنى محافظة على الوضوء أن يؤديه المؤمن على الوجه الذي أمر به في هذه الآية فيما يتعلق بالطهارة الصغرى وفيما يتعلق بالطهارة الكبرى، فإذا زاد بأن لازم الوضوء وحرص أن يكون في كل أوقاته متوضئا، كان هذا عبادة أخرى يعلو بها نصيبه من الإيمان، وتحقق هذا الوصف فيه، والله أعلم.

المشاهدات:14909

السؤال:

ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن»؟

الجواب:

للوضوء مقام شريف، وقد جاء في فضله عدة أحاديث، منها ما في الصحيحين من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الطهور شطر الإيمان»رواه مسلم (223).، والطهور هنا يشمل الطهارة الصغرى والكبرى.

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن» أخرجه الإمام أحمد في المسند (22378)، وابن ماجة في السنن (277)، وصححه ابن حبان (1037)، والحاكم في المستدرك (449)، ووافقه الذهبي المحافظة هنا تشمل إسباغ الوضوء وتكميله، كما أمر الله تعالى به في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ}سورة المائدة: الآية 6 الآية، ونداء المخاطبين بوصف الإيمان يدل على أن هذا الفعل المأمور به هو من خصال الإيمان وشعبه، وأدنى محافظة على الوضوء أن يؤديه المؤمن على الوجه الذي أمر به في هذه الآية فيما يتعلق بالطهارة الصغرى وفيما يتعلق بالطهارة الكبرى، فإذا زاد بأن لازم الوضوء وحرص أن يكون في كل أوقاته متوضئًا، كان هذا عبادة أخرى يعلو بها نصيبه من الإيمان، وتحقق هذا الوصف فيه، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91358 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87198 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف