×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / العقيدة / القواعد المثلى / الدرس (12) القاعدة السادسة وأما التكييف

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المشاهدات:3273

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد.

قال شيخنا العالم الجليل محمد بن عثيمين –رحمه الله-وغفر له ولنا ولشيخنا وللحاضرين.

وأما التكييف: فهو أن يعتقد المثبت أن كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا، من غير أن يقيدها بمماثل. وهذا اعتقاد باطل بدليل السمع والعقل. أما السمع: فمنه قوله ـ تعالى ـ: ﴿وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً﴾، وقوله: ﴿وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً﴾، ومن المعلوم أنه لا علم لنا بكيفية صفات ربنا، لأنه ـ تعالى ـ أخبرنا عنها ولم يخبرنا عن كيفيتها، فيكون تكييفنا قفوًا لما ليس لنا به علم، وقولاً بما لا يمكننا الإحاطة به. وأما العقل: فلأن الشيء لا تعرف كيفية صفاته إلا بعد العلم بكيفية ذاته، أو العلم بنظيره المساوي له، أو بالخبر الصادق عنه. وكل هذه الطرق منتفية في كيفية صفات الله ـ عز وجل ـ فوجب بطلان تكييفها. وأيضا فإننا نقول: أيُّ كيفية تقدرها لصفات الله تعالى؟. إن أيَّ كيفية تقدرها في ذهنك فالله أعظم وأجل من ذلك. وأيَّ كيفية تقدرها لصفات الله ـ تعالى ـ فإنك ستكون كاذبا فيها، لأنه لا علم لك بذلك. وحينئذ يجب الكف عن التكييف تقديرًا بالجنان، أو تقريرًا باللسان وتحريرًا بالبنان.

ولهذا لما سئل مالك ـ رحمه الله تعالى ـ عن قوله ـ تعالى ـ: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ كيف استوى؟، أطرق رحمه الله برأسه حتى علاه الرحضاء أي (العرق) ثم قال: (الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه)، ورُوِيَ عن شيخه ربيعة أيضا: (الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول). وقد مشى أهل العلم بعدهما على هذا الميزان. وإذا كان الكيف غير معقول ولم يرد به الشرع، فقد انتفى عنه الدليلان العقلي والشرعي، فوجب الكف عنه. فالحذر الحذر من التكييف أو محاولته، فإنك إن فعلت وقعت في مفاوز لا تستطيع الخلاص منها، وإن ألقاه الشيطان في قلبك فاعلم أنه من نزغاته، فالجأ إلى ربك فإنه معاذك، وافعل ما أمرك به فإنه طبيبك، قال الله ـ تعالى ـ: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.

هذا المقطع من كلام المؤلف –رحمه الله-تتمة هذه القاعدة وهي القاعدة السادسة التي كرر فيها –رحمه الله-أنه يلزم في إثبات الصفات السلامة من التمثيل، والسلامة من التكييف، وتقدم ما يتصل بالتمثيل وفي هذا المجلس سنتناول ابتداء ما ذكره –رحمه الله-في التكييف.

يقول: وأما التكييف فابتدأ بتعريفه، يقول: وأما التكييف فهو أن يعتقد المثبت أن كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا من غير أن يقيدها بمماثل أي من غير أن يقول مثل كذا، إنما يقول كيفية صفاته على النحو الذي يشرحه ويوضحه دون أن يذكر لذلك نظيرًا أو مثيلًا من صفات المخلوقين، وهذا الفرق بين التكييف والتمثيل، فالتمثيل هو تقييد الصفة بمثال، أما التكييف فهو ذكر حقيقة الصفة دون أن تقيد بمثال دون تقيدها بمماثل أو بمثال هذا الفرق بينهما.

ولهذا يقول –رحمه الله-: أن يعتقد المثبت أن كيفية صفات الله كذا وكذا من غير أن يقيدها بمماثل.

قال –رحمه الله-: وهذا اعتقاد باطل بدليل السمع والبصر، قبل أن ننتقل لو أردنا تعريفًا مختصرًا للتكييف ما هو التكييف؟ التكييف هو طلب كيفية الصفة حقيقة الصفة، كنه الصفة كل هذه تعبيرات تدل على معنى واحد طلب حقيقة الصفة، كيفية الصفة، كنه الصفة، كل هذا تكييف، فإذا قال كيف استوى؟ كيف يسمع؟ كيف يخلق؟ كيف يرى؟ كيف يقضي؟ كل هذه مما يندرج تحت التكييف لصفاته –جل وعلا-وهو طلب حقيقة ما أخبر الله ـ تعالى ـ به من سمعه من بصره من سائر صفاته، طلب حقيقة ما أخبر الله ـ تعالى ـ به عن صفاته.

وهذا مما لا يجوز طلبه ولا يمكن للعقول إدراكه، ولذلك يذكر المؤلف –رحمه الله-في الدليل على منع التكييف يقول وهذا اعتقاد باطل، أي اعتقاد أنه يمكن إدراك كيفيات صفات الله ـ تعالى ـ باطل بدليل السمع والبصر، فالبطلان هنا هل هو لإثبات الكيفية أو لطلبها؟ لطلبها أما إثبات الكيفية فصفات الله لها كيفية، لكن هذا الكيفية لن تدركها عقولنا اضرب لذلك مثلا الروح أليست في أبداننا وبها نحيا وهي تفارق البدن وتتصل به كيف هي ما ندرك ذلك.

ولذلك لما سألوا عن الروح ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا[الإسراء: 85] فهذا مخلوق من مخلوقات الله ـ تعالى ـ لا نستطيع إدراك كيفيته، إدراك حقيقته، وهل هذا يعني أنه ليس لها كيفية؟

الجواب: لها كيفية لكننا لا ندرك الكيفية، فالإشكالية هنا لما نقول من غير تكييف لا نقصد بذلك أننا لا نثبت لصفات الله كيفيات، لها كيفيات وحقائق لكن إننا لا ندرك تلك الحقائق والكيفيات، فلما نقول من غير تمثيل أي أننا لا نثبت لها مثلا أو مثالًا فيما نشاهد من المخلوقات، ولما نقول من غير تكييف لا ننفي الكيفيات إنما نقول ليس لها كيفية تدركها عقولنا لا نطلب الكيفيات، أما الكيفية فهي ثابتة بلا شك.

يقول المؤلف –رحمه الله-: وهذا اعتقاد باطل المشار إليه أن يعتقد المثبت أن كيفية صفة الله كذا وكذا، على صورة يقترحها هذا باطل بدليل السمع والعقل، أما السمع فمنه قوله ـ تعالى ـ: ﴿وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا[طه: 110]، فإذا كانوا لا يحيطون به علما، فلم يحيطوا بصفاته علمًا، وقد ذكر الله ـ تعالى ـ نفي الإحاطة به علمًا على وجه الإجمال وعلى وجه الخصوص، على وجه الإجمال في قوله: ولا يحيطون به بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله وما له من الحقوق ـ جل في علاه ـ لا يحيطون به علمًا، وكذلك في صفة من صفاته قال: ولا يحيطون بشيء من علمه هذا في صفة من صفاته، كما أنه لا يحيطون به علمًا ـ جل في علاه ـ وهكذا سائر صفاته ـ جل وعلا ـ قال: ﴿وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا[الإسراء: 36]، يقول: ومن المعلوم أنه لا علم لنا بكيفية صفات ربنا لأنه تعالى أخبرنا عنها عن هذه الصفات، ولم يخبرنا عن كيفياتها فيكون تكييفنا قفوا بما ليس لنا به علم، وقولا بما لا يمكننا الإحاطة به، وهذا على القول على الله بغير علم.

يقول: وأما العقل ما الدليل العقلي على أن الكيفيات غير مدركة؟ لا يمكن للعباد أن يقترحوا كيفية لصفات الله ـ تعالى ـ فلأن الشيء لا تعرف كيفية صفاته إلا بعد العلم بكيفية ذاته، فإذا جهلت الذات جهلت الصفات ؛ لأن الصفات أحوال في الذوات، فإذا جهلت الذوات، فالأحوال التي تضاف إليها لا تعلم أيضًا وهذا إشارة إلى القاعدة أن القول في الصفات كالقول في الذات.

قال –رحمه الله-: أو العلم بنظيره يعني إما أن تعلم ذاته، إذا كنت لا تعلم ذاته، العلم بنظيره أي مثيله المساوي له وهذا في حق الله تعالى ممتنع فليس كمثله شيء –جل وعلا-قال: أو بالخبر الصادق عنه بأن يخبرنا الله تعالى كيف استوى؟ كيف يسمع؟ كيف يرى؟ كيف علوه؟ كيف سائر صفاته ـ جل في علاه ـ يقول أو بالخبر الصادق عنه، وكل هذه الطرق منتفية كم طريق؟ ثلاثة طرق؛ الطريق الأول: العلم بالذات كيفية الذات وهذا لا سبيل إليه، فلا علم لنا بالاتفاق لا علم للخلق بذات الله تعالى، العلم بالنظير والمماثل، وهذا بالقطع النقلي والعقلي أنه لا نظير له جل في علاه.

الثالث: الخبر الصادق عنه أو عمن يخبر عنه من رسله بكيفية صفاته وهذا لم يأتي، فبالتالي انقطع الطريق عن العلم بالكيفيات لا سبيل للعلم بالكيفيات لأنه لا تعلم ذاته ـ جل في علاه ـ ولا يعلم له نظير ومثيل حتى يقاس عليه، ولا يعلم ذلك بالخبر عن الأنبياء، فلا سبيل للعلم بالكيفيات.

يقول: وكل هذه الطرق منتفية في كيفية صفات الله –عز وجل-فوجب بطلان تكيفيها وأيضًا فإننا نقول إن أي كيفية تقدرها أي تفترضها وتخمنها أو تتخيلها لصفات الله ـ تعالى ـ أي كيفية؟

يقول: إن أي كيفية تقدرها في ذهنك فاعلم فالله أعظم وأجل من ذلك ـ سبحانه وبحمده ـ وأي كيفية تقدرها لصفات الله ـ تعالى ـ فإنك ستكون كاذب أي غير موافق للواقع، غير مطابق للواقع، فالكذب يطلق على الإخبار بخلاف الواقع يطلق على الخطأ الذي هو عدم موافقة الإنسان للحق والواقع وكلاهما صادق على هذه الكلمة ستكون كاذبًا فيها ؛ لأنه لا علم لك بذلك، وحينئذ إذا كان الأمر كذلك الأدلة من الكتاب والأدلة من السنة تدل على أنه لا علم للخلق بكيفيات ما أخبر الله ـ تعالى ـ به عن نفسه يجب الكف عن التكييف أي التوقف عن أن يكيف ما أخبر الله ـ تعالى ـ به عن نفسه، والتكييف له أحوال؛ إما أن يكون تقديرًا أي تخيلًا، وإما أن يكون تقريرًا يعني تكلمًا باللسان، وإما أن يكون تحريرًا أي كتابة بالبنان وكل هذا مما يجب الكف عنه، فالكيفيات لا تسأل ولا تطلب ولا يتطرق إليها بأي نوع من التطرق تقديرًا هذا في الأذهان، وتقريرًا باللسان أو تحريرًا بالبيان، يعني بكل أوجه التناول لهذه القضية يجب الكف عن ذلك وأن يعتقد المؤمن أن ربه الله أكمل مما يدور في خياله وأجل من أن يحيط به عقله، فالعقل يقصر عن إدراك ما هو مخلوق من نظيره ومن مثيله في الخلق، فكيف بالله ـ جل في علاه ـ نحن لا تحيط عقولنا إدراكًا بحقيقة أرواحنا وهي التي لا تفارقنا منذ أن وجدنا في هذا الكون إلى أن نفارق الحياة، نحن لا ندرك حقيقة الأرواح وهي مخلوقة من المخلوقات فكيف يطلب العقل أن يدرك حقيقة رب العالمين؟ الذي قال: ﴿وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا[طه: 110] جل في علاه لا يمكن.

وإذا كانت أقوى وسائل الإدراك ما هي يا إخواني؟ البصر لما ترى الشيء أقول لك في كتاب وصف كذاو كذا أن تدركه عقلًا وقد تتخيله ذهنًا، لكن لما أقول لك هذا هو الكتاب عند ذلك إدراكك لهذه الحقيقة أقوى من الوصف أليس كذلك، العباد إذا نظروا إلى الله ـ جل في علاه ـ ما أدركوا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ـ جل في علاه ـ فإذا كان البصر وهو أقوى وسائل الإدراك لا يحيط به ـ جل في علاه ـ لا تدركه الأبصار، فكيف بالعقول التي هي أمور وهمية وإدراكها أقل في معرفة الكيفيات من إدراك الأبصار.

فلذلك يجب الكف عن هذا بالكلية ولهذا كان الباب مغلقًا في كلام سلف الأمة في هذه القضية، ولهذا لما سئل مالك –رحمه الله-عن قوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى[طه: 5] كيف استوى؟ أطرق –رحمه الله-برأسه حتى علاه الرحضاء يعني العرق من شدة ما وجد من هذه المسألة.

والمسائل إذا وردت على القلوب الصحيحة لها ثقل، ولهذا لما قال أحد السائلين أظنه للإمام أحمد أو للإمام مالك والغالب أنه للإمام مالك قال: يا أبا عبد الله لدي مسألة سهلة قال: ليس في العلم سهل ما في العلم سهل ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا[المزمل: 5] فالعلم له مكانة في قلوب أصحابه ومنزلة في أفئدة حملته يقول الإمام هنا لما سئل الإمام مالك –رحمه الله-عن هذه الآية ثقل عليه حتى علاه الرحضاء من شدة هذه المسألة ثم قال: الاستواء غير مجهول من حيث اللغة والمعنى وفهم المقصود بالاستواء.

الاستواء هو العلو على الشيء، فهو معلوم من حيث اللغة، الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، يعني لا تدركه العقول فقوله: غير معقول يعني أن العقول تقصر عن إدراك كيف تبينه وهي لا تحيط به ولا تدركه يقول: والإيمان به واجب فكونه غير معقول لا يعني ألا نؤمن به، وإلا كما نؤمن أن لنا أرواحًا لماذا؟ لأننا ما ندرك حقيقة الأرواح، ولا نؤمن أن هناك حياة برزخيه وما يتعلق بأخبار يوم القيامة من الأحوال، ما نؤمن بها لأن عقولنا قد تقصر عن إدراك ذلك، لكن نؤمن بذلك ولو لم نعلم كيفيته، فليس من لازم الإيمان بالشيء أن يدرك الإنسان كيفيته، لأن الكيفيات أمر قد يقصر عنها العقل.

يقول الإمام مالك –رحمه الله-: والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه أي طلب الكيفيات لصفات الله ـ تعالى ـ بدعة أي محدث، لم يكن عليه عمل الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ولا عمل القرن الأول الفاضل «خير الناس قرني ثم الذين يلوونهم»أخرجه البخاري (6429)، ومسلم (2533) ، وروي عن شيخه ربيعة أيضًا الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول، قريب من الكلام السابق وقد مشى أهل العلم بعدهما على هذا الميزان هذا المعيار الذي لا يشذ ولا يضل لا وكس ولا شطط، وإذا كان الكيف غير معقول ولم يرد به الشرع، فقد انتفى عنه الدليلان العقلي والشرعي فوجب الكف عنه، فلا بيان للكيفيات في الشرعية ولا قدرة للعقول في إدراك هذه الكيفيات فوجب الكف عنها.

ولهذا يقول المؤلف فالحذر الحذر من التكييف أو محاولته أي أو من محاولة التكييف، فإنك إن فعلت وقعت في مفواز لا تستطيع الخلاص منها، وإن ألقاه الشيطان في قلبك فأعلم أنه من نزغاته أي من نزغات الشيطان، فألجا إلى ربك فإنه ميعادك أي هو الذي به الخلاص وبه النجاة وافعل ما أمرك به فإنه طبيبك الذي تطيب به القلوب وتصلح به الأعمال قال الله ـ تعالى ـ: ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[فصلت: 36] وبهذا يتبين خطأ أولئك الذين يطلبون كيفيات ما أخبر الله به عن نفسه أو أخبر عنه به رسوله صلى الله عليه وسلم.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93806 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89673 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف