×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

زاد الحاج والمعتمر / منوعات / فضائل الحج والأجور المرتبة عليه

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

فيما يتعلق بفضائل الحج، وما يكون من الأجور المرتبة عليه يمكن إجمالها في صنفين من الفضائل:  الفضيلة الأولي: حط الذنوب والخطايا والسيئات: فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمة»، وهذا يبين لنا أن الحج مما يحط الله تعالى به الخطايا، وقد جاء صريحا فيما رواه مسلم من حديث عبد الله عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن عمروا لما أراد الإسلام اشترط على النبي صلى الله عليه وسلم أن يغفر له ما تقدم من ذنبه فقال:«أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الحج يهدم ما كان قبله»، فالحج يهدم ما كان قبله من سيئات العمل. وقد اختلف العلماء رحمهم الله فيما يهدمه الحج من السيئات هل هو مختص بالصغائر؟ أم يشمل الصغائر والكبائر؟بعد اتفاقهم على أنه لا يغفر حقوق الخلق، فحقوق الخلق لابد فيها من الاستباحة؛ لأنها تتعلق بحق الآخرين، وأما ما يتعلق بحق  الله تعالى فقد ترددت أقوال العلماء بين هذين القولين.  وعامة أهل العلم على أن المغفرة المذكورة في الحديث «الحج يهدم ما كان قبله»،وكذلك«رجع كيوم ولدته أمة» فيما يتعلق بالصغائردون الكبائر . والذي يظهر والله تعالى أعلم أن الأحاديث في عمومها وإطلاقها تشمل الأصغر والأكبر، وما احتج به الذين قصروا المغفرة على الصغائر محل تأمل فيما ذكروه، وقد جاء في "الصحيح" من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم  ذكر في فضل يوم عرفة فقال:«ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة»، وهذا يدل علىأن المعتقينقد حطت خطاياهم فإن الذي يوجب دخول النار هو كثرة الذنوب والخطايا فإذا أعتق منها فإنه قد غفر له ما كان موجب لدخولها.  وهذا قد يقول قائل: يشمل حقوق الآدميين، وفضل الله واسع، فمن حقق ما شرط وأمل خيرا من الله؛ فإن الله تعالى كريم منان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة في الحديث الإلهي « أنا عند ظن عبدي بي »، وهذا يتطلب أن يحسن العبد  الظن بالله  عز وجل وأن يؤمل منه خيرا، والتوبة لابد منها بالتأكيد لكن الحج المبرور لا يكون إلا بالتوبة، لا يمكن أن يكون حجا مبرورا  إلا بتوبة صاحبه من خطاياه وندمه على ما فرط من سيئاته.

المشاهدات:3522

فيما يتعلق بفضائل الحج، وما يكون من الأجور المرتبة عليه يمكن إجمالها في صنفين من الفضائل:

 الفضيلة الأولي:

حط الذنوب والخطايا والسيئات: فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمة»، وهذا يبين لنا أن الحج مما يحط الله تعالى به الخطايا، وقد جاء صريحا فيما رواه مسلم من حديث عبد الله عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن عمرواً لما أراد الإسلام اشترط على النبي صلى الله عليه وسلم أن يُغفر له ما تقدم من ذنبه فقال:«أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الحج يهدم ما كان قبله»، فالحج يهدم ما كان قبله من سيئات العمل.

وقد اختلف العلماء رحمهم الله فيما يهدمه الحج من السيئات هل هو مختص بالصغائر؟ أم يشمل الصغائر والكبائر؟بعد اتفاقهم على أنه لا يغفر حقوق الخلق، فحقوق الخلق لابد فيها من الاستباحة؛ لأنها تتعلق بحق الآخرين، وأما ما يتعلق بحق  الله تعالى فقد ترددت أقوال العلماء بين هذين القولين.

 وعامة أهل العلم على أن المغفرة المذكورة في الحديث «الحج يهدم ما كان قبله»،وكذلك«رجع كيوم ولدته أمة» فيما يتعلق بالصغائردون الكبائر .

والذي يظهر والله تعالى أعلم أن الأحاديث في عمومها وإطلاقها تشمل الأصغر والأكبر، وما احتج به الذين قصروا المغفرة على الصغائر محل تأمل فيما ذكروه، وقد جاء في "الصحيح" من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم  ذكر في فضل يوم عرفة فقال:«ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة»، وهذا يدل علىأن المعتقينقد حطت خطاياهم فإن الذي يوجب دخول النار هو كثرة الذنوب والخطايا فإذا أعتق منها فإنه قد غفر له ما كان موجب لدخولها.

 وهذا قد يقول قائل: يشمل حقوق الآدميين، وفضل الله واسع، فمن حقق ما شُرِط وأمل خيرا من الله؛ فإن الله تعالى كريم منان، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة في الحديث الإلهي « أنا عند ظن عبدي بي »، وهذا يتطلب أن يحسن العبد  الظن بالله  عز وجل وأن يؤمل منه خيرا، والتوبة لابد منها بالتأكيد لكن الحج المبرور لا يكون إلا بالتوبة، لا يمكن أن يكون حجا مبروراً  إلا بتوبة صاحبه من خطاياه وندمه على ما فرط من سيئاته.

المادة التالية

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91485 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87236 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف