عندما نقول النُسك فنحن نقصد بذلك ما يتقرب به المؤمن إذا قصد مكة من العمل.
والنُسك في اللغة: هو التعبد قال الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾الأنعام:162 هذا في أحد قولي المفسرين.
فالنُسك هو التعبد، والمناسك هي المتعبدات، فعندما نقول أنواع النسك، فنحن نقصد بذلك ما الذي يعمله من قصد مكة متعبداً متقرباً إلى الله تعالى بهذا القصد.