هل لهذه المحرمات العامة أثر في نقص الحج أو إيجاب فدية أو إفساد؟.
الجواب:
عامة العلماء والذي عليه الأئمة المشهورون: أنه لا تؤثر على الحج فسادا ولا توجب فدية، فإذا اغتاب الحاج فإنه لا يؤثر على صحة حجه ولا يفسده؛ لكنه ينقص الأجر؛ لأنه ليس حجا مبرورا، فالحج المبرور هو: ما فعل فيه الإنسان ما أمر به، وترك ما نهي عنه، ما أمر به إجمالا وفي إحرامه، وما نهي عنه إجمالا وفي إحرامه.
وبالتالي إذا وقع الإنسان في غيبة وهو محرم:فليس عليه فدية، ولم يفسد حجه؛ لكنه ينقص أجره؛ إذ إنه يغيب عنه وصف الحج المبرور الذي قال عنه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».