تقليم الأظافر هو قصها، دليل ذلك قول الله تعالى: ﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾الحج:29
فذكر الله تعالى قضاء التفث؛ والتفث هو إزالة الشعور باتفاق أهل اللغة، كما قال ذلك جماعة من أهل العلم.
وألحق بعضهم قص الظفر، كما جاء عن ابن عباس، فإن إزالة الظفر مما يندرج في التفث الذي ذكره الله تعالى أن الحجاج يقضونه بعد فراغهم من مناسكهم.
فدل ذلك أن وقت النسك يمنع الحاج والمعتمر من الأخذ من أظافره، وقد حكى بعض أهل العلم الإجماع على ذلك، وخالف فيه بعضهم.
ولذلك ينبغي للمحرم أن يمتنع من قص أظافره لما تقدم من أدلة.