نحن طلبة جامعيون نصلي التراويح مع بعض العمال الأجانب والذين هم على مذهب الإمام أبي حنيفة ويؤمُّنا أحدهم بكونه حافظاً لكتاب الله ويُصلِّي صلاة الوتر ثلاث ركعات بتشهدين وسلام واحد يسلم به في الركعة الثالثة هذا أمر. والأمر الآخر هو أنه في الركعة الثالثة يقرأ الفاتحة بعدها الإخلاص وبعدها يكبر "الله أكبر"، ويقرأ دعاء القنوت قائماً وبعد أن يفرغ منه يكبر راكعاً ويكمل الصلاة. فما حكم هذه الصورة؟ وهل فيها من دليل؟ وهل نستمر معهم مع العلم بأننا شافعيون نرغب بأن نصلي خلف أهل السنة. فأرجو أن تفيدوني مع شيء من التفصيل، وجزاكم الله خيراً.