إنسان توفِّي وقد ضحَّى عن نفسه أثناء حياته وقام أبناؤه بعد الوفاة بتأدية فريضة الحج نيابة عنه، ومن تاريخ وفاته وأبناؤه يضحُّون عنه ويتصدَّقون عنه فما الحكم الشرعي بالنسبة للأضحية؟ هل هي جائزة أم تُعتَبر صدقة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / الجنائز / الأضحية عن الميت
إنسان توفِّي وقد ضحَّى عن نفسه أثناء حياته وقام أبناؤه بعد الوفاة بتأدية فريضة الحج نيابة عنه، ومن تاريخ وفاته وأبناؤه يضحُّون عنه ويتصدَّقون عنه فما الحكم الشرعي بالنسبة للأضحية؟ هل هي جائزة أم تُعتَبر صدقة؟
الجواب
الأولى لكل مَن أراد بر أمواته وإيصال الخير إليهم أن يجتهد في الدعاء لهم فإنه خير ما يصلهم بعد موتهم؛ فإن فيه نفعاً لهم ونفعاً للحي؛ لأنه يؤجر على دعائه ويقال: ولك بالمثل، أما الأعمال غير الدعاء فالمنتفع بأجرها هم من أُهدِي إليه العمل فقط، أما الأضحية فإنها إنما تشرع للأحياء، أما الأموات فإنهم يدخلون فيها تبعاً للأحياء إلا إن كانوا قد أوصوا بأضحية وتركوا مالاً لذلك فينفَّذ ما أوصوا به من ذلك المال. والله أعلم.