قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" والخاص اذا لم يناقض مثله من العام لم يجز تخصيصه به فلو كان قد دل دليل على أن النساء لا يرينه بحال لكان هذا الخاص معارضا لمثله من العام اما اذا قيل أنه دل على رؤية فى محل مخصوص كيف ينفى بنفى جنس الرؤية وكيف يكون سلب الخاص سلبا للعام فان قيل لا رؤية لأهل الجنة الا فى هذين الموطنين قيل ما الذى دل على هذا فان قيل لأن الاصل عدم ما سوى ذلك قيل العدم لا يحتج به فى الأخبار باجماع العقلاء بل من أخبر به كان قائلا ما لا علم له به".
" مجموع الفتاوى" (6/446).