أنا سوف أذهب للحج قاصدًا حج التمتع، وأريد أن أعتمر عن أمي، فهل يجوز ذلك؟ مع العلم أن هذا هو حجي الأول، وأني قد اعتمرت عن نفسي من قبل.
خزانة الأسئلة / مناسك / أحج لأول مرة، وأنوي العمرة لأمي، فما الحكم؟
أنا سوف أذهب للحج قاصدًا حج التمتع، وأريد أن أعتمر عن أمي، فهل يجوز ذلك؟ مع العلم أن هذا هو حجي الأول، وأني قد اعتمرت عن نفسي من قبل.
الجواب
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
حج التمتع هو أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج، ثم يفرغ من أعمال العمرة، ثم يحرم بالحج من عامه. ولا فرق في ذلك بين أن تكون العمرة والحج لشخص واحد أو لاثنين؛ على الراجح من قولي العلماء، وهو مذهب الشافعية والحنابلة، خلافًا للمالكية، ووجه عند الشافعية أنه من شرط التمتع أن يكون النسكان الحج والعمرة عن شخص واحد ينظر: نهاية المحتاج (3/ 327)، المجموع شرح المهذب (7/ 177)، مطالب أولي النهى (6/ 104)، منح الجليل (4/ 258)، الذخيرة (3/ 293).
أخوكم/
خالد المصلح
24/11/1424هـ