ما حكم استبدال القرآن الطبعة الجديدة من المجمع بالطبعة التي قبلها من المسجد، علماً بأن كلا المصحفين جديدان ولم يُقرأ فيهما؛ لأن الطبعة الأخيرة حصل فيها فرق عن سابقتها في نهاية الأجزاء من الصفحة مما يصعب عليّ الحفظ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / صلاة / استبدال المصحف من المسجد
ما حكم استبدال القرآن الطبعة الجديدة من المجمع بالطبعة التي قبلها من المسجد، علماً بأن كلا المصحفين جديدان ولم يُقرأ فيهما؛ لأن الطبعة الأخيرة حصل فيها فرق عن سابقتها في نهاية الأجزاء من الصفحة مما يصعب عليّ الحفظ؟
الجواب
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
لا أرى أن ذلك جائز؛ لأنه من المعلوم أن هذا المصحف وقف على هذا المسجد.
ومما وقع الاتفاق عليه بين أهل العلم أن الأصل عدم جواز بيع العين الموقوفة مما لم يمكن الانتفاع بها، وليس هناك مصلحة راجحة في بيعه والتبديل المسؤول عنه نوع بيع، فالبيع مبادلة مال بمال؛ ولذا فإن الواجب ردَّ المصحف الذي أخذته، والله تعالى أعلم.
أخوكم/
خالد المصلح
13/11/1424هـ