اطلعت على نشرة دعوية إلا أن صاحبها ختمها بعبارة: (أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في ذمتك وستُسأل)، سؤالي: ما حكم الشرع في أمثال هذه العبارات؟ وهل حقًّا أني أصبحت مُلزَمًا بتوزيعها إلى عشرة من أصحابي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / منوع / هل هذه العبارة ملزِمة لكل من قرأها؟
اطلعت على نشرة دعوية إلا أن صاحبها ختمها بعبارة: (أرسلها إلى عشرة من أصحابك أمانة في ذمتك وستُسأل)، سؤالي: ما حكم الشرع في أمثال هذه العبارات؟ وهل حقًّا أني أصبحت مُلزَمًا بتوزيعها إلى عشرة من أصحابي؟
الجواب
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
فإجابة عن سؤالك نقول وبالله تعالى التوفيق:
هذه العبارة يكتبها بعض الناس الذين يريدون نشر ما يدعون إليه، وهي خطأ بلا شك؛ لأن فيها إلزامًا للناس بما لم يُلزمْهم الله تعالى به من حيث أصل التبليغ لقوله أو رسالته، ومن حيث العدد، فلا يجب عليك إرسالها. وأرى أن ترسل إلى صاحب هذه النشرة رسالةً تنصحه فيها ألا يكلف الناس ويشق عليهم بما لم يكلفهم الله به.
أخوكم/
خالد المصلح
20/10/1424هـ