يا شيخ، حفظك الله ورعاك، أرجو أن تدعو لي بالهداية والمغفرة، لقد ارتكبتُ ذنباً أخاف أن يُهلِكُني أنا وأهلي فلقد واقَعْتُ أهلي في نهار رمضان كما يفعل قوم لوط، ونحن الآن نادمان أشد الندم على ما فعلناه. فكيف نستطيع أن نكفِّر عما فعلناه؟ وأرجو منك أن تدعو لنا بالهداية والمغفرة والرحمة، فوالله لقد كنت أظن أن ذلك مكروه، والمُحرَّم هو المواقعة، حتى قرأت في كتاب أن حكم ذلك أن الله لا ينظر إليه يوم القيامة فاسودَّت الدنيا في عيني، وأن سُخطاً قد يُنزِل علينا في أي لحظة، فأرجوك اسعفنا.