قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وما سمي " بدعة " وثبت حسنه بأدلة الشرع فأحد الأمرين فيه لازم : إما أن يقال : ليس ببدعة في الدين وإن كان يسمى بدعة من حيث اللغة .
كما قال عمر : " نعمت البدعة هذه " .
وإما أن يقال : هذا عام خصت منه هذه الصورة لمعارض راجح كما يبقى فيما عداها على مقتضى العموم كسائر عمومات الكتاب والسنة.
وهذا قد قررته في " اقتضاء الصراط المستقيم " وفي " قاعدة السنة والبدعة " وغيره .
"مجموع الفتاوى" ( 10/371).