عن حكم استعمال السيارات التابعة للعمل في الأمور الشخصية، ومعنى قوله تعالى: ﴿أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ﴾ [النور: 61] ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / بيوع / استعمال السيارات التابعة للعمل
عن حكم استعمال السيارات التابعة للعمل في الأمور الشخصية، ومعنى قوله تعالى: ﴿أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ﴾ [النور: 61] ؟
الجواب
الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
فإجابة عن سؤالك نقول وبالله تعالى التوفيق:
أما مسألة ما ملكتم مفاتحه فهذه ليست في السيارات، إنما هي في الطعام: ﴿وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ﴾، ثم قال: ﴿أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ﴾، هذا فيما يتعلق بالتوسع في الطعام؛ لأن ملك المفتاح هو إذن بما في هذا البيت، فهل هذا مثل أن تُعطِي السيارة التي من جهة العمل؟
الجواب: لا؛ لأن جهة العمل قد تفرض عليك نوعًا من الاستعمال، ألَّا تستعملها إلا في المهام الرسمية، أو لا تستعملها إلا في أوقات الدوام، أو لا تستعملها إلا على صفة معينة، فهنا يجب التزام هذه الشروط، لكن إذا كانت الشركة تمنح هذه السيارة وتأذن لك باستعمالها في كل استعمالاتك، ولا تمانع بالاستعمال الشخصي فعند ذلك لا حرج عليك.