قال ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة النبوية متحدثًا عن الخوارج أنهم ضلوا وجهلوا في بدعتهم، ولم تكن بدعتهم عن زندقة وإلحاد، بل عن جهل وضلال في معرفة معاني الكتاب، ثم قال عن الروافض: إن أصل بدعتهم عن زندقة وإلحاد.
س/ما معنى قول ابن تيمية رحمه الله: إن بدعة الخوارج لم تكن إلحادًا، ما هو الإلحاد هنا؟ وما هي بدعتهم؟ وما معنى قوله رحمه الله عن الروافض بأن بدعتهم إلحاد، ماذا يعني بالإلحاد هنا، وما هي بدعتهم؟ أهي الشرك بالله كالاستغاثة بأهل البيت؟