فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما رأيك في التصوف؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.
وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.
ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ.د خالد المصلح
خزانة الأسئلة / عقيدة / رأي أ.د خالد المصلح في التصوف
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما رأيك في التصوف؟
الجواب
الحمد لله، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أما بعد:
فإجابة عن سؤالك نقول:
التصوف درجات وطرق؛ منها ما يتعلق بالعناية بالسلوك والأخلاق والاجتهاد في العبادة من غير خروج عن الهدي النبوي، فهذا ليس خارجًا عن السُّنَّة، وهو ما كان عليه المتقدمون من العباد، كالجنيد والفضيل بن عياض ونحوهم من أهل العلم، الذين عُرِفُوا بالعبادة، وما عدا هذا الطريق من مسالك التصوف فهو لا يخلو من مُحْدَثَات وبِدَع، تتفاوت درجتها بُعْدًا وقُرْبًا عن الكتاب والسُّنَّة، والذي أنصح به إخواني المسلمين أن يحرصوا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم،كما كان يُرَدِّد ذلك في خطبه صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح مسلم (867) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب يقول: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٍ».
أخوكم
أ.د.خالد المصلح
20 /9 /1427هـ