×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

المكتبة المقروءة / فوائد من مجموع الفتاوى / أصول الفقه / من أعظم أسباب الغلط في فهم الكتاب والسنة تنزيلها على اصطلاح حادث

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" ونظير هذا لفظ " القضاء " فإنه في كلام الله وكلام الرسول المراد به إتمام العبادة وإن كان ذلك في وقتها كما قال تعالى : {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} وقوله : {فإذا قضيتم مناسككم }.  ثم اصطلح طائفة من الفقهاء فجعلوا لفظ " القضاء " مختصا بفعلها في غير وقتها ولفظ "الأداء " مختصا بما يفعل في الوقت وهذا التفريق لا يعرف قط في كلام الرسول ثم يقولون قد يستعمل لفظ القضاء في الأداء فيجعلون اللغة التي نزل القرآن بها من النادر .  ولهذا يتنازعون في مراد النبي صلى الله عليه وسلم «فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا» وفي لفظ : « فأتموا» فيظنون أن بين اللفظين خلافا وليس الأمر كذلك ؛ بل قوله :«فاقضوا» كقوله : «فأتموا» لم يرد بأحدهما الفعل بعد الوقت ؛ بل لا يوجد في كلام الشارع أمر بالعبادة في غير وقتها لكن الوقت وقتان : وقت عام ووقت خاص لأهل الأعذار : كالنائم والناسي إذا صليا بعد الاستيقاظ والذكر فإنما صليا في الوقت الذي أمر الله به فإن هذا ليس وقتا في حق غيرهما. ومن أعظم أسباب الغلط في فهم كلام الله ورسوله أن ينشأ الرجل على اصطلاح حادث فيريد أن يفسر كلام الله بذلك الاصطلاح ويحمله على تلك اللغة التي اعتادها". " مجموع الفتاوى" (12/106- 107).

المشاهدات:3761


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" ونظير هذا لفظ " القضاء " فإنه في كلام الله وكلام الرسول المراد به إتمام العبادة وإن كان ذلك في وقتها كما قال تعالى : {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} وقوله : {فإذا قضيتم مناسككم }.



 ثم اصطلح طائفة من الفقهاء فجعلوا لفظ " القضاء " مختصا بفعلها في غير وقتها ولفظ "الأداء " مختصا بما يفعل في الوقت وهذا التفريق لا يعرف قط في كلام الرسول ثم يقولون قد يستعمل لفظ القضاء في الأداء فيجعلون اللغة التي نزل القرآن بها من النادر .



 ولهذا يتنازعون في مراد النبي صلى الله عليه وسلم «فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا» وفي لفظ : « فأتموا» فيظنون أن بين اللفظين خلافاً وليس الأمر كذلك ؛ بل قوله :«فاقضوا» كقوله : «فأتموا» لم يرد بأحدهما الفعل بعد الوقت ؛ بل لا يوجد في كلام الشارع أمر بالعبادة في غير وقتها لكن الوقت وقتان : وقت عام ووقت خاص لأهل الأعذار : كالنائم والناسي إذا صليا بعد الاستيقاظ والذكر فإنما صليا في الوقت الذي أمر الله به فإن هذا ليس وقتا في حق غيرهما.



ومن أعظم أسباب الغلط في فهم كلام الله ورسوله أن ينشأ الرجل على اصطلاح حادث فيريد أن يفسر كلام الله بذلك الاصطلاح ويحمله على تلك اللغة التي اعتادها".



" مجموع الفتاوى" (12/106- 107).

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات83686 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات78570 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات73003 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات60803 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات55195 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات52359 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات49633 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات48452 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات44977 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات44282 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف