×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / نكاح / إذا غضبت المرأة من زوجها

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

إذا غضبت المرأة من زوجها (خروج الزوجة من بيت زوجها بغير إذنه) السؤال: ما حكم خروج المرأة من بيت زوجها لغضبها عليه؟ الجواب: الله يهديها، ولكن أحيانا بعض الأزواج يمارس أنواعا من الظلم والطغيان ما لا يمكن أن تصبر معه المرأة؛ولذلك قال الله تعالى: ﴿يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة﴾+++الطلاق الآية: 1.---، فمنع الله تعالى الرجل أن يخرج المرأة من بيت الزوجية، ومنع الزوجة أن تخرج، إلا في حال أن يحصل منها زنا أو أذية بالقول أو الفعل، فيجوز إخراجها، ولكن بعضهم يمارس ظلما؛ فتضطر المرأة أن تخرج لتنفذ بجلدها، وتنجو من هذا التسلط والظلم. لكن ينبغي للمرأة أن تحرص على المحافظة على بيتها ما استطاعت إلى ذلك سبيلا؛ فإن المرأة تقدر أحيانا في لحظة فورة الغضب أن خروجها أفضل من بقائها، وإذا هدأت واطمأنت، وراجعت المواقف والتصرفات، والآثار والعواقب، تبين لها أن خروجها لم يكن القرار الصحيح، فلذلك أوصي الزوجين بالتريث؛ فإن الأسرة سفينة يجب على الزوجين المحافظة عليها حتى لا تغرق. فإذا وصل الأمر إلى حد لا يحتمل، فليطلقها الزوج في طهر لم يجامعها فيه، وتعتد عنده، ولا يخرجها إلا إذا كان في بقائها ضرر عليه، أو على أهل بيته، أو ضرر عليها، كأن تكون في حال لا يمكن معها أن تبقى في البيت، والله أعلم.

المشاهدات:48458

إذا غضبت المرأة من زوجها

(خروج الزوجة من بيت زوجها بغير إذنه)

السؤال:

ما حكم خروج المرأة من بيت زوجها لغضبها عليه؟

الجواب:

الله يهديها، ولكن أحيانًا بعض الأزواج يُمارس أنواعًا من الظلم والطغيان ما لا يمكن أن تصبر معه المرأة؛ولذلك قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ﴾الطلاق الآية: 1.، فمنع الله تعالى الرجل أن يُخرج المرأة من بيت الزوجية، ومنع الزوجة أن تخرُج، إلا في حال أن يحصل منها زنا أو أذية بالقول أو الفعل، فيجوز إخراجها، ولكن بعضهم يُمارس ظلمًا؛ فتضطر المرأة أن تخرج لتنفذ بجلدها، وتنجو من هذا التسلط والظلم.

لكن ينبغي للمرأة أن تحرص على المحافظة على بيتها ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً؛ فإن المرأة تُقدِّر أحيانًا في لحظة فورة الغضب أن خروجها أفضل من بقائها، وإذا هدأت واطمأنت، وراجعت المواقف والتصرفات، والآثار والعواقب، تبين لها أن خروجها لم يكن القرار الصحيح، فلذلك أوصي الزوجين بالتريُّث؛ فإن الأسرة سفينة يجب على الزوجين المحافظة عليها حتى لا تغرق.

فإذا وصل الأمر إلى حدٍّ لا يحتمل، فليطلقها الزوج في طُهر لم يُجامعها فيه، وتعتد عنده، ولا يُخرجها إلا إذا كان في بقائها ضرر عليه، أو على أهل بيته، أو ضررٌ عليها، كأن تكون في حال لا يمكن معها أن تبقى في البيت، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94001 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف