الحمد لله رب العالمين، أحمده جل في علاه،شرع لنا من الدين أيسره، وسهل على عباده ما يصلون به إلى رحمته، ويدركون به فضائل شرعه. أحمده لا أحصي ثناء عليه كما أثنى على نفسه. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين، رب العالمين لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله، صفيه وخليله، وخيرته من خلقه، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه، ومن اتبع سنته، ولزم هديه بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد. فمرحباً بكم، وأهلاً وسهلاً أيها الإخوة والأخوات، حياكم الله، وجعل الله تعالى اليسر سبيلكم وسهلنا وإياكم لما فيه خير الدين والدنيا. هذه الحلقة من برنامج " أحكام " البرنامج الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، لتوعية حجاج بيت الله الحرام. نحن في هذه الحلقة سنتناول موضوع التيسير في الحج، وهو موضوع ذو بال، وله آثار وله أهمية كبرى ينبغي لنا أن نحرص عليها وأن نستجري شيئاً من معالمها. قضية التيسير غالبها يتصل بامتثال ما أمر به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ولاهم الله جل وعلا نوعاً من الولاية. وذلك أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث معاذً وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهما إلى اليمن، قاضيان وواليان، بعثهما رضي الله عنهما يقضيان ويليان الأمر في هذا المكان الذي فتح في عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وزودهما بوصية فقال «يَسِّرَا ، وَلاَ تُعَسِّرَا وَبَشِّرَا ، وَلاَ تُنَفِّرَا»([1]). وهذا الجانب يتصل بالجانب العملي الذي ينبغي أن يكون عليه خُلق المسلم حيث ما كان موضعه، وأينما كان مركزه، وأينما كانت ولايته، سواء كان في عمل صغير أو في عمل كبير، في عمل المسؤولية فيه محدودة، أو في عمل المسؤولية فيه كبيرة، يجب أن يسعى الجميع إلى التيسير والتسهيل، «يَسِّرَا ، وَلاَ تُعَسِّرَا وَبَشِّرَا ، وَلاَ تُنَفِّرَا». ولله الحمد يشهد كثير من الناس القاصي والداني القريب والبعيد ما يشهده الحجاج من اليسر والتيسير الذي تقوم به هذه الدولة المباركة بجميع أجهزتها، حيث أنها تسخر كل طاقاتها وإمكاناتها، وجميع ما تستطيعه لتيسير هذا النسك، وهذا العمل لضيوف الرحمن، لحجاج بيت الله الحرام، ويقدمون لهم اليسر والسهولة في التنقلات في الإسكان، في سائر مشاعرهم، ويسعون لخدمتهم في صحتهم وفي أمنهم وفي إرشادهم وبيان ما يحتاجون إليه، وكيف تممون هذا النسك على الوجه الذي يرضاه الله تعالى عنهم. فجزاهم الله خيراً، جزاهم الله خيراً، جزاهم الله خيراً، على ما يقومون به ويقدمونه، جزى الله هذه الدولة المباركة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وسائر من شارك وقام بخدمة حجاج بيت الله على اختلاف المستويات واختلاف الطبقات. هذا اليسر مما نتباشر به ونفرح به، ونبشر به أن الأمور ميسرة ولله الحمد. * هناك يسر آخر، وهو يسر يمثل طبيعة هذا الدين، طبيعة هذه الشريعة المباركة، ذاك اليسر الذي جعل هذه الشريعة ليس فيها آصار ولا أغلال، بل هي شريعة رحمة كما قال الله تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}([2]). وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ»([3]). والحج على وجه الخصوص إذا أردنا أن نعرف ملامح التيسير فيه، وجدناها في كل أحواله، وفي كل أعماله، وفي كل شؤون، لا يعني هذا أنه لا كلفة ولا مشقة، ولا عناء ولا تعب، فهذا لابد منه في التكليف. التكليف لا يمكن أن يكون بلا مشقة. لو لا المشقة ساد الناس كلهم *** الجود يفقر والإقدام قتَّالُ. لكن هناك مشقة محتملة تعقبها سعادات، تعقبها انشراحات، تعقبها طمأنينة وفرجة وبهجة، هذه هي المشقات التي جاءت بها التشريعات. فهي مشقات ليست خارجة عن قدرة الإنسان، تراعى فيها أحواله، ولا يكلف فيها الإنسان ما لا يطيق، ينظر فيه إلى ما يستطيعه. ولذلك في أصل فرض الحج، يقول الله جل في علاه، {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ} ثم قال:{مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}([4]). « بني الإسلام على خمس»، ومنها « حج بيت الله الحرام»([5]) لمن استطاع إليه سبيلاً([6]). إذاً : فريضة الحج في أصل فرضها رعي فيها مبدأ التيسير، وهو أن لا يكلف الناس ما لا يطيقون. فلم يفرض الله على الناس المجيء إلى هذه البقعة المباركة إلا إذا كانوا قادرين مستطيعين، ولهم من القدرة والمكنة ما يستطيعون به أن يقصدوا هذا البيت في أبدانهم وفي أموالهم فإن الاستطاعة التي توجب المجيء إلى هذا البيت هو القدرة على الوصول إلى مكة مع السلامة في البدن والمال. هذه هي القدرة التي تتحقق بها الاستطاعة في الجملة أو في الابتداء، فلذلك نلحظ معنى التيسير في هذه الشريعة المباركة. وهو تيسير لا يخص جانباً من الجوانب بل يشمل جميع الجوانب . هذا الملحظ وهذا الجانب من جوانب التيسير الذي امتازت به الشريعة هو أصلها، وهو روحها، ولذلك قال الله تعالى:{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حرج}([7]). { مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ}([8]). { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}([9]). هذه الآيات المباركات وهي كثيرة، ونصوص عديدة متوافرة متضافرة في تأكيد هذا المعنى، وهو أن الشريعة المباركة المطهرة جاءت بما فيه اليسر، وبما فيه السماحة، وبما فيه السهولة، وبما فيه الخير تراعي ما يصلح الناس مع القيام بحق الله تعالى وتحقيق العبودية له جل في علاه. هذا الملحظ ملحظ مهم وهو أن نتلمس روح الشريعة في تكاليفها، وما فيها من الأجور، وما فيها من اليسر والسهولة. ولنعلم أن كل مشقة تصيب الإنسان في تحقيق العبودية، في امتثال أمر الله تعالى فإنها مما يجري الله تعالى به على العبد أجراً عظيماً، وجزاء كبيراً. ولذلك قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعائشة في الحج «إن أجرك على قدر نفقتك ونصبك»([10]). نفقتك: أي على قدر ما تبذلينه من المال. ونصبك: يعني ما تتحملينه من العناء والمشقة. بهذا نعلم أن التيسير أصل أصيل في هذه الشريعة المباركة ، وليس فقط في جانب منها بل في جميع ملاحظها، وفي جميع جوانبها، وفي جميع شؤونها، وفي جميع تشريعاتها، وفي جميع أركانها، وواجباتها، وسائر شؤونها. هذا ما أحببنا أن نتكلم عنه في هذه الوقفة الأولى في الحج. * التيسير. أولاً: هل هو وصف للشريعة أم هو فعل للناس؟ ذكرت في مقدمة الكلام أن هناك يسر أمر به الناس في حديث معاذ وأبي موسى أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:« يسرا ولا تعسرا». وقد جاء الأمر عاماً للأمة في حديث أنس في "الصحيحين" قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَسِّرُوا ، وَلاَ تُعَسِّرُوا وَبَشِّرُوا ، وَلاَ تُنَفِّرُوا»([11]). فأمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالتيسير. والتيسير هنا فعل ، يجب على المكلف أن يلاحظه وهو أن يبذل كل ما يسهل للناس طاعة الله تعالى. أن يبذل للناس كل ما يسهل لهم إدراك مقاصدهم ومصالحهم الدينية والدنيوية. هذا التيسير الذي أمرنا به وهو الذي ينبغي أن نتنبه إليه أننا نحن يجب أن نسعى إلى التيسير على الناس بكل وسيلة نستطيعها. فترك التزاحم هو من التيسير على الناس. توقي مناطق الخطر والبعد عنها هو من التيسير على الناس. إنقاذ ما يحتاج إلى إنقاذ هذا من التيسير على الناس. دلالة من يحتاج إلى دلالة وإرشاد، هذا من التيسير على الناس. التيسير أمر واسع وهو كل فعل تسهل فيه على إخوانك أداء ما يتحقق به مصالحهم في دينهم ودنياهم وأعمال حجهم على وجه الخصوص، بما أننا نتكلم عن التيسير في الحج. هذا جانب، وهو الذي أمرنا الله تعالى به. هناك تيسير هو في روح الشريعة وأحكامها وتشريعاتها، وآدابها. هذا التيسير ليس فعل المكلف إنما هو فعل رب العالمين، ذاك الذي جعله الله تعالى سمة للشريعة المباركة. يقول الله تعالى{يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}. فهذه إرادة الله جل وعلا في تشريعه. «إن الدين يسر»، هذا خبر من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وصف التشريع كله. فالدين يسر ليس فيه مشقة ولا عناء، ولا صعوبة ولا كلفة تخرج عن المعتاد. يسر الشريعة في أصل تشريعها. كما أن هناك يسر على يسر، وهو في محال ومواطن المشقة والعسر يأتي التيسير. ولذلك من القواعد المتفق عليها بين أهل العلم " أن المشقة تجلب التيسير"، وهذا يسر على اليسر الأصلي الذي تتصف به الشريعة وهو أنها شريعة يسر، شريعة سماحة. ولذلك جاء فيما رواه أحمد في مسنده عن أعرابي من صحابة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يسمَّ، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أحب الدين إلى الله تعالى أيسره»([12]). أحب دينكم إلى الله تعالى أيسره. وفي الحديث الآخر عند أحمد بإسناد حسن عن ابن عباس «أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى اللهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَة»([13]). وهذا يبين لنا أن هذا اليسر مما يحبه الله تعالى، وما أحبه الله تعالى هو ديانة ، يجب أن نتقرب إلى الله تعالى بها. لكن ينبغي أن يعلم أن التيسير ليس أمراً يفعله الإنسان للتحلل من أحكام الشريعة، لأن من الناس من يتوهم أن التيسير الذي في الشريعة هو أن تتخلى عن أحكامه، هو أن تجهل ما أمر الله تعالى به. فهذان إشكالان يردان على أذهان بعض الناس في مسألة "الدين يسر"، فتجده مثلاً يحتاج إلى معرفة حكم مسألة من المسائل، يحتاج إلى استبصار بمعرفة شرع الله تعالى في قضية من القضايا، يقولك "اترك الدين يسر". هذا غلط الدين يسر لا يعني أن تهمل أحكام الشريعة الله تعالى يقول:{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ}([14]). فيجب أن يتفقه الإنسان فيما يحتاج إلى معرفته. وقد قال تعالى {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}([15]). فإذا كان الإنسان جاهلاً لحكما من الأحكام لا يمكن أن يقول " الدين يسر". الدين يسر بلا شك، وهذه كلمة حق، ولكنها وضعت في غير موضعها، هذا لا يعني أن نجهل أحكام الشريعة، فالدين يسر وليس جهلاً فشتان بين الجهل واليسر. اليسر هو أن تعلم حكم الله تعالى وأن تدرك أن أحكام الله تعالى ليس فيها ما يشق ولا ما يحمل الناس عنتاً . هذا مفهوم خاطئ يقع فيه بعض الناس في موضوع التيسير واليسر في الشريعة. الأمر الثاني أن بعض الناس يجعل التيسير وسيلة إلى الوصول إلى التحلل من أحكام الشريعة فتجده مثلاً يتتبع الرخص، ويبحث عن زلات العلماء، ويأخذ من كل قول ما يشتهي، ويقول" الدين يسر". هذا غلط، ليس من يسر الشريعة أن نتخلى عن أحكام الشريعة بتتبع الرخص، ولذلك تواطأت كلمات العلماء على أن من تتبع الرخص تزندق . معنى تزندق أي أنه وقع في النفاق، خرج من أحوال أهل الإيمان إلى أحوال أهل النفاق الذين يريدون الخروج وحل رباط الشريعة وأحكامها ليتحللوا بما يحبون، وبما يشتهون ويأتون ما تمليه رغباتهم وشهواتهم. وهذا غلط. فالدين يسر معناه أن تبحث عما يسره الله تعالى لك، وأن تأخذ ما أمرك الله تعالى به، واعلم أن ما أمرك الله تعالى به هو يسر ولو كانت فيه مشقة. وهذه مسألة تخفى على كثير من الناس، ما يدركه الناس في حجهم ومجيئهم إلى هذا البيت المبارك من الأجور والثواب، والعطاء الجزيل، ومغفرة الذنوب، والجنة نسأل الله أن نكون من أهلها، هذا في الآخرة، كما أن ما يدركون من انشراح الصدر ونور القلب، وطمأنينة الفؤاد وبهجة النفس، أمر لا يمكن أن يدركه الناس بغير هذه الطرق التي شرعها الله تعالى لراحة النفوس وبهجتها. فلو أنهم ضربوا كل طريق ليحصلوا هذه الطمأنينة لم يدركوا شيئاً ، لكنه طريق يدركون به سعادة الدنيا، يدركون به بهجة النفس، يدركون به طمأنينة القلب،{أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}([16]). لهذا كل مشقة تلقاها في طاعة الله تعالى فاعلم أنها لذة وطعم جيد ، تجده في قلبك إذا كنت صادقاً مع الله تعالى «ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً»([17]). لماذا يقوم العبَّاد وأهل الليل من الطاعة والصلاة والقيام الطويل بين يدي الله تعالى، إنهم يقومون بذلك كما قال تعالى {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا}([18])، مع ما في ذلك من مشقة يقومون رغبة فيما عند الله. تذوقاً لهذه اللذة التي لا يجدونها في غير هذه العبادة. فلذلك ينبغي أن ندرك أن يسر الشريعة لا يعني التحلل من أحكامها، لا يعني الجهل في أحكامها، إنما يعني أن نعبد الله تعالى على بصيرة وأننا سندرك من هذه البصيرة سعة وانشراحاً ولذة لا نجدها في غير هذا الطريق«ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً». إن اليسر سمة عامة في هذه الشريعة، ولذلك ينبغي أن يبحث الإنسان عن الفقيه الذي يدرك أحكام الشريعة، ويعظم حدودها، ولا يكون همه تخليص الناس من الأحكام الشرعية بأي طريق دون النظر إلى ما تقتضيه النصوص الشرعية. هذا ما يتصل بقضية التيسير، وينبغي أن يعلم أن كل مشقة يمكن أن تحصل إنما هي من قِبل الناس، وليست من قِبل شرع رب العالمين. إنما شرع رب العالمين يسر وسهولة. أسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم الفقه في الدين، والعلم بالتأويل، وأن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين، وأن يبصرنا وإخواننا لما فيه خير ديننا ودنيانا. وفي ختم هذه الحلقة من حلقات برنامج " أحكام" نشكركم على حسن استماعكم ، كما نسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق، وأن يجزي القائمين على هذا البرنامج من الجهات المنظمة له، كجهة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد التي تنظم هذا لبرنامج وكل من قام بهذا المجهود الذي خرجت به هذه البرامج المباركة لتوعية حجاج بيت الله. أسأل الله لنا ولهم التوفيق والقبول وأن يجعلنا وإياهم من المباركين. وإلى أن نلقاكم في حلقة قادمة، ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ([1]) أخرجه البخاري (3038)، ومسلم (1733)، من حديث أبي موسى الأشعري. ([2]) سورة الأنبياء: 107 ([3]) أخرجه البخاري (39)، وفي لفظ لابن حبان(2/63) " إن هذا الدين يسر". ([4]) سورة آل عمران:97. ([5]) أخرجه البخاري (8)، ومسلم (16). ([6]) هذه الزيادة من حديث أنس عند مسلم(12) بلفظ "وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا حَجَّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً. قَالَ « صَدَقَ ». ([7]) سورة الحج:78. ([8]) سورة المائدة:6. ([9]) سورة البقرة:185. ([10]) أخرجه البخاري (1787). ([11]) أخرجه البخاري (69)، ومسلم(1734). ([12]) أخرجه أحمد(3/479). ([13]) أخرجه البخاري معلقاً، وأحمد(1/236) ([14]) سورة التوبة:122. ([15]) سورة النحل:43. ([16]) سورة الرعد:28. ([17]) أخرجه مسلم (34). ([18]) سورة السجدة:16.