السؤال: ما معنى حديث: ((رأيت ربي في أحسن صورة))؟ الجواب: هذا حديث صحيح ثابت، وفيه إثبات رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لله مناما، ولا سبيل لمعرفة كيفية ذلك؛ لأن هذه الأشياء في المنام حيث يكون الحكم للروح، والروح قال فيها جل وعلا: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}+++سورة الإسراء: الآية 85---، فالإنسان يرى نفسه في نومه أنه وصل إلى آخر الدنيا، والتقى بفلان وفلان، وما إلى ذلك، ولا يقول: كيف حصل ذلك؟! ولا يمكنه أن يجيب عن ذلك، فكذلك رؤية النبي صلى الله عليه وسلم الله تعالى في المنام، وهي خاصة به صلى الله عليه وسلم في قول عامة العلماء، ومعنى قوله: (في أحسن صورة) أي: في أكمل صورة، وحسن الصورة ليس متعلقا بالله عز وجل، بل بحسب نظر الرائي، فمثلا ضعيف النظر إذا رأى شيئا فإنه يراه بصورة غير حسنة، فإذا لبس نظارة رآه على صورة أحسن وأجمل، فالمرئي لم يتغير، بل هو نفسه، وإنما الذي تغير صورته بالنسبة للرائي، ونظير ذلك حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: «إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته»+++رواه البخاري (554)، ومسلم (633).---، فهي رؤية في غاية الجلاء والوضوح، وهذا يوم القيامة، وأما في الدنيا فقد رآه النبي صلى الله عليه وسلم مناما، والله أعلم.

السؤال:

ما معنى حديث: ((رأيت ربي في أحسن صورة))؟

الجواب:

هذا حديث صحيح ثابت، وفيه إثبات رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لله منامًا، ولا سبيل لمعرفة كيفية ذلك؛ لأن هذه الأشياء في المنام حيث يكون الحكم للروح، والروح قال فيها جل وعلا: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}سورة الإسراء: الآية 85، فالإنسان يرى نفسه في نومه أنه وصل إلى آخر الدنيا، والتقى بفلان وفلان، وما إلى ذلك، ولا يقول: كيف حصل ذلك؟! ولا يمكنه أن يجيب عن ذلك، فكذلك رؤية النبي صلى الله عليه وسلم اللهَ تعالى في المنام، وهي خاصة به صلى الله عليه وسلم في قول عامة العلماء، ومعنى قوله: (في أحسن صورة) أي: في أكمل صورة، وحسن الصورة ليس متعلقًا بالله عز وجل، بل بحسب نظر الرائي، فمثلًا ضعيف النظر إذا رأى شيئًا فإنه يراه بصورة غير حسنة، فإذا لبس نظارة رآه على صورة أحسن وأجمل، فالمرئي لم يتغير، بل هو نفسه، وإنما الذي تغير صورته بالنسبة للرائي، ونظير ذلك حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: «إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته»رواه البخاري (554)، ومسلم (633).، فهي رؤية في غاية الجلاء والوضوح، وهذا يوم القيامة، وأما في الدنيا فقد رآه النبي صلى الله عليه وسلم منامًا، والله أعلم.