قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"وقال أيضا:{وناديناه من جانب الطور الأيمن}.
والطور هو الجبل فالنداء كان من الجانب الأيمن من الطور ومن الوادي فإن شاطئ الوادي جانبه.
وقال{وما كنت بجانب الغربي} أي بالجانب الغربي وجانب المكان الغربي ؛ فدل على أن هذا الجانب الأيمن هو الغربي لا الشرقي فذكر أن النداء كان من موضع معين وهو الوادي المقدس طوى من شاطئ الوادي الأيمن من جانب الطور الأيمن من الشجرة .
وذكر أنه قربه نجيا فناداه وناجاه وذلك المنادي له والمناجي له هو الله رب العالمين لا غيره ونداؤه ومناجاته قائمة به ليس ذلك مخلوقا منفصلا عنه".
"مجموع الفتاوى" ( 5/463).