×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / الأيمان والنذور / إذا أقسم الولد على الوالد هل يجب على الوالد أن يبر بقسمه

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال بالله هو العزيمة على شخص بذكر الله، وهو غليظ وعظيم، وإذا وجه للمؤمن فإنه يصعب عليه أن يخالف من سأله، إذا كان سؤالا بحق، أما إذا كان سؤالا بباطل، فإنه لا يجوز له، ولا تجب إجابته، فقد جاء فيما رواه أحمد وغيره من حديث مجاهد عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من سألكم بالله فأعطوه)) +++رواه أحمد (5365)، وأبو داود (5109)، والنسائي (2567)، وصححه ابن حبان (3408).--- وهذا يدل على أن العطاء مؤكد في هذه الحال؛ تعظيما لله عز وجل، لكن هذا إذا كان السؤال بالله ليس إثما، ولا يترتب عليه مفسدة، وليس مما يلحق المتكلم فيه مضرة، فمثلا لو قلت لك: أسألك بالله كم راتبك؟ أسألك بالله كم رصيدك بالبنك؟ أسألك بالله عندك كم زوجة؟ أسألك بالله كم لك من ولد؟ فهذه كلها أسئلة لا يلزمك الإجابة عنها، إلا إذا كان هناك حق يحتاج إلى البيان، فعند ذلك يجب، لكن أحيانا يجري على لسان الإنسان مثل هذه العبارة في كل أمر، فمثلا يرسل لك رسالة: أسألك بالله أن ترد، هذا يحصل كثيرا، فهذا لا تجب إجابته؛ لأنه يلحق الناس حرجا وضيقا فيما وسع الله تعالى عليهم، والله أعلم.

المشاهدات:3413

السؤال بالله هو العزيمة على شخص بذكر الله، وهو غليظ وعظيم، وإذا وُجِّه للمؤمن فإنه يصعب عليه أن يخالف من سأله، إذا كان سؤالا بحق، أما إذا كان سؤالا بباطل، فإنه لا يجوز له، ولا تجب إجابته، فقد جاء فيما رواه أحمد وغيره من حديث مجاهد عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من سألكم بالله فأعطوه)) رواه أحمد (5365)، وأبو داود (5109)، والنسائي (2567)، وصححه ابن حبان (3408). وهذا يدل على أن العطاء مؤكد في هذه الحال؛ تعظيما لله عزَّ وجلَّ، لكن هذا إذا كان السؤال بالله ليس إثمًا، ولا يترتب عليه مفسدة، وليس مما يلحق المتكلم فيه مضرة، فمثلا لو قلت لك: أسألك بالله كم راتبك؟ أسألك بالله كم رصيدك بالبنك؟ أسألك بالله عندك كم زوجة؟ أسألك بالله كم لك من ولد؟ فهذه كلها أسئلة لا يلزمك الإجابة عنها، إلا إذا كان هناك حق يحتاج إلى البيان، فعند ذلك يجب، لكن أحيانا يجري على لسان الإنسان مثل هذه العبارة في كل أمر، فمثلا يرسل لك رسالة: أسألك بالله أن ترد، هذا يحصل كثيرًا، فهذا لا تجب إجابته؛ لأنه يلحق الناس حرجًا وضيقًا فيما وسع الله تعالى عليهم، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91535 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87247 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف