قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"في تفسير ابن أبي طلحة المضاف إلى ابن عباس : إلا ليقروا بالعبودية طوعا وكرها وهذه العبودية كقوله : {وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها}.
وقوله:{ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها}.
وفسرت طائفة " الكره " بأنه جريان حكم القدر فيكون كالقول قبله.
والصحيح أنه انقيادهم لحكمه القدري بغير اختيارهم، كاستسلامهم عند المصائب وانقيادهم لما يكرهون من أحكامه الشرعية فكل أحد لا بد له من انقياده لحكمه القدري والشرعي فهذا معنى صحيح".
"مجموع الفتاوى" ( 8/49).