قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وهذه الإرادة هي مدلول اللام في قوله : { ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} .
قال السلف: خلق فريقا للاختلاف وفريقا للرحمة ولما كانت الرحمة هنا الإرادة وهناك كونية وقع المراد بها فقوم اختلفوا وقوم رحموا".
"مجموع الفتاوى" ( 8/188).