السؤال:
ما حكم التساهل في رمي الأوراق التي عليها كتابات بالعربية، وربما يكون فيها شيء من الآيات؟
الجواب:
الظاهر أنه ليس لها حرمة كحرمة كتاب الله عز وجل، بمعنى أنَّ الحروف العربية ليست ذات حرمة في ذاتها، وإنما حرمتها إذا كتب بها كلام الله عز وجل، أما إذا كتب بها سائر الكلام مما لا ذكر لله فيه، فهذه تصان عن الامتهان، لكن ليس ككلام الله عز وجل، أو قول النبي صلى الله عليه وسلم، أو ما فيه ذكر الله عز وجل، ولو لم يكن قرآنًا أو حديثًا نبويًّا.