قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"والله تعالى قد أمرنا ألا نموت إلا على الإسلام في غير موضع .
كقوله تعالى : { اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}.
وقال الصديق { توفني مسلما وألحقني بالصالحين } .
والصحيح من القولين أنه لم يسأل الموت ولم يتمنه .
وإنما سأل أنه إذا مات يموت على الإسلام ؛ فسأل الصفة لا الموصوف كما أمر الله بذلك؛ وأمر به خليله إبراهيم وإسرائيل ؛ وهكذا قال غير واحد من العلماء ؛ منهم ابن عقيل وغيره. والله تعالى أعلم".
"مجموع الفتاوى" ( 8/370).