11- باب العلم قبل القول والعمل.
لقول الله تعالى : {فاعلم أنه لا إله إلا الله} فبدأ بالعلم.
وأن العلماء هم ورثة الأنبياء - ورثوا العلم - من أخذه أخذ بحظ وافر ، ومن سلك طريقا يطلب به علما سهل الله له طريقا إلى الجنة.
وقال جل ذكره : {إنما يخشى الله من عباده العلماء}.
وقال : {وما يعقلها إلا العالمون}.
{وقالوا لو كنا نسمع ، أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير}.
وقال : {هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما العلم بالتعلم.
وقال أبو ذر لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار إلى قفاه ، ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها.
وقال ابن عباس {كونوا ربانيين} حكماء فقهاء ويقال الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره.
12- باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا.
68- حدثنا محمد بن يوسف قال : أخبرنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا.
69- حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا يحيى بن سعيد قال : حدثنا شعبة ، قال : حدثني أبو التياح ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يسروا ، ولا تعسروا وبشروا ، ولا تنفروا.