قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وقصة موسى مع الخضر هي من هذا الباب ليس فيها مخالفة لشرع الله تعالى ؛ فإنه لا يجوز قط لأحد لا نبي ولا ولي أن يخالف شرع الله لكن فيها علم حال ذاك المعين بسبب باطن يوجب فيه الشرع ما فعله الخضر كمن دخل إلى دار وأخذ ما فيها من المال لعلمه بأن صاحبها أذن له وغيره لم يعلم ، ومثل من رأى ضالة أخذها ولم يعرفها لعلمه بأنه أتى بها هدية له ونحو ذلك . ومثل هذا كثير عند أهل الإلهام الصحيح".
"مجموع الفتاوى" (10/479).