×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

صوتيات المصلح / دروس / العقيدة / مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني / الدرس(4) من قول المؤلف : تعالى أن تكون صفاته مخلوقة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis
الدرس(4) من قول المؤلف : تعالى أن تكون صفاته مخلوقة
00:00:01

من قول المؤلف رحمه الله :"تعالى أن تكون صفاته مخلوقة وأسماؤه محدثة كلم موسى بكلامه الذي هو صفة ذاته لا خلق من خلقه، وتجلى للجبل فصار دكا من جلاله. وأن القرآن كلام الله ليس بمخلوق فيبيد، ولا صفة لمخلوق فينفد. والإيمان بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، وكل ذلك قد قدره الله ربنا ومقادير الأمور بيده ومصدرها عن قضائه.علم كل شيء قبل كونه فجرى على قدره، لا يكون من عباده قول ولا عمل إلا وقد قضاه وسبق علمه به. ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.  يضل من يشاء فيخذله بعدله، ويهدي من يشاء فيوفقه بفضله، فكل ميسر بتيسيره إلى ما سبق من علمه وقدره من شقي أو سعيد. تعالى أن يكون في ملكه ما لا يريد، أو يكون لأحد عنه غنى، أو يكون خالق لشيء إلا هو رب العباد ورب أعمالهم، والمقدر لحركاتهم وآجالهم. الباعث الرسل إليهم لإقامة الحجة عليهم".

المشاهدات:2590

من قول المؤلف رحمه الله :"تعالى أن تكون صفاتُه مخلوقة وأسماؤه محدثة كلم موسى بكلامه الذي هو صفة ذاته لا خلق من خلقه، وتجلى للجبل فصار دكا من جلاله.

وأن القرآن كلام الله ليس بمخلوق فيبيد، ولا صفة لمخلوق فينفد.

والإيمان بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، وكل ذلك قد قدره الله ربنا ومقادير الأمور بيده ومصدرها عن قضائه.علم كل شيء قبل كونه فجرى على قدره، لا يكون من عباده قول ولا عمل إلا وقد قضاه وسبق علمه به. ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.

 يضل من يشاء فيخذله بعدله، ويهدي من يشاء فيوفقه بفضله، فكل ميسر بتيسيره إلى ما سبق من علمه وقدره من شقي أو سعيد.

تعالى أن يكون في ملكه ما لا يريد، أو يكون لأحد عنه غنى، أو يكون خالق لشيء إلا هو رب العباد ورب أعمالهم، والمقدر لحركاتهم وآجالهم.

الباعث الرسل إليهم لإقامة الحجة عليهم".

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : فابتغوا عند الله الرزق ( عدد المشاهدات19306 )
4. خطبة: يسألونك عن الخمر ( عدد المشاهدات12458 )
8. خطبة : عجبا لأمر المؤمن ( عدد المشاهدات10119 )
12. الاجتهاد في الطاعة ( عدد المشاهدات8578 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف