[الشركة]:
384- وقال صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى: أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه، فإذا خانه خرجت من بينهما" رواه أبو داود.
385- فالشركة بجميع أنواعها كلها جائزة.
386- ويكون الملك فيها والربح بحسب ما يتفقان عليه، إذا كان جزءا مشاعا معلوما.
387- فدخل في هذا:
1- شركة العنان، وهي: أن يكون من كل منهما مال وعمل.
2- وشركة المضاربة: بأن يكون من أحدهما المال ومن الآخر العمل.
3- وشركة الوجوه: بما يأخذان بوجوههما من الناس.
4- وشركة الأبدان: بأن يشتركا بما يكتسبان بأبدانهما من المباحات من حشيش ونحوه، وما يتقبلانه من الأعمال.
5- وشركة المفاوضة: وهي الجامعة لجميع ذلك،
388- وكلها جائزة.
389- ويفسدها إذا دخلها الظلم والغرر لأحدهما، كأن يكون لأحدهما ربح وقت معين، وللآخر ربح وقت آخر، أو ربح إحدى السلعتين، أو إحدى السفرتين، وما يشبه ذلك.