قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" واعلم أن عامة السور المكية التي أنزلها الله بمكة هي في هذا الإيمان العام المشترك بين الأنبياء جميعهم والمؤمنين جميعهم، وهذا القدر المشترك هو في بعض الملل أعظم قدراً ووصفاً فإن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من أسماء الله وصفاته ووصف اليوم الآخر أكمل مما جاء به سائر الأنبياء".
" مجموع الفتاوى" (12/475).