قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" وفصل الخطاب في هذا الباب بذكر أصلين:
أحدهما:أن يعلم أن الكافر في نفس الأمر من أهل الصلاة لا يكون إلا منافقاً فإن الله منذ بعث محمداً وأنزل عليه القرآن وهاجر إلى المدينة صار الناس ثلاثة أصناف/ مؤمن به، وكافر به مظهر الكفر، ومنافق مستخف بالكفر .
ولهذا ذكر الله هذه الأصناف الثلاثة في أول سورة البقرة ذكر أربع آيات في نعت المؤمنين ؛ وآيتين في الكفار ؛ وبضع عشر آية في المنافقين".
" مجموع الفتاوى" (3/352).